ذاكـــــــرة البياض
أفتح أبواب النهار
أزاوج الفكرة في رحم القصائد
وعلى شرفة اللحن أتقاسم الصمت
هم خانوا فراسة الخزف
في نوبة العشق
خيالهم يصفع الصدى
وخيالي قران السر بهذيان الفجر
يلجأ أسير الظل ليحرق فيء نخلة بيضاء
قلما تتيه في شرفة رغباتهم
يستعد لفكرة الموت
من خطف اندلاع الابتسامات
دمع الماء تستهوية صلاة الغائب
بلغة القداسة ووحي التراتيل
تكنى بوصول ثوب ممزق بالرغبات
فكأن ثوباً آخر يصلي عن حدادٍ مؤجلٍ
وعن براءة الأناجيل
عن عزف العاشقين في المنفى
هو جميل في ذعره
يشعر بغياب الأمكنة وغيابه
يبرر جملة قصيرة تخون طهارة التفاح
وتصطفي أشياءه من شبه موت
وتتبع الصرخة في جداول الهوس
كأنه أنا
الراوي الحزني يضاجع الموت ضاحكاً
يتلف سرير الحكاية ليصيب طعنته
الأخيرة
فيكون من بعثر الصوت في اللاشيء
أنا الطالع من وحي العلامات
أتلمس جثث الأفكار لعلها تقرأ السؤال
بكفنٍ يصيبُ مقتل الرسل في الإجابة
ويُكملُ جزء الكلامِ في نضجِ الجنوب وقراي
الباكية
على عرش بلقيس وهزات المنازلة
فلتعتذر المدينةٌ..
وتعلمنا أن نفك قيد سليمان كي لا نخطئ الحب
وندركَ وسيلةَ الجنون
كأننا يدُ الغريبِ تصافحُ الغريبَ
تحفظُ بالدهشةِ الموغلة فينا
تقلبُ كف الريحِ طريداً..بطريدِ
وتفرغُ المدن من صمتها والضباب
فأقفُ على عتبةِ الماءِ
وأقسمُ برب النارِ لها
أرى أيائل هجرت سكونَ المكانِ
لتستوطن الضجيج في صباحيات الخرز
رأيتها في مرآة نفسي تؤنس عبرة خجول
فأقسمُ ثانيةً
وأدخل هيكل القربان
وأستنجد ......يا الله
خفف عني الضجيج وما كنته
يمم روحي صوب عزلتي
هبني بر الحكمة .... وزيني بذاكرة البياض
احرقني عصفور نار وطهرني من إحساس الخديعة
فأنا إحساس متأخر عن رذاذ الرقص في الحانات
إحساس رنين الكأس وخيانة الصدفات
أعبر بي قوس البلل ومسافات التعب
ربما سأنحني للرصاص بطفولة زائغة
ربما أحني خيبتي
وفرسي لي .......
وفرسي لي........
أفتح أبواب النهار
أزاوج الفكرة في رحم القصائد
وعلى شرفة اللحن أتقاسم الصمت
هم خانوا فراسة الخزف
في نوبة العشق
خيالهم يصفع الصدى
وخيالي قران السر بهذيان الفجر
يلجأ أسير الظل ليحرق فيء نخلة بيضاء
قلما تتيه في شرفة رغباتهم
يستعد لفكرة الموت
من خطف اندلاع الابتسامات
دمع الماء تستهوية صلاة الغائب
بلغة القداسة ووحي التراتيل
تكنى بوصول ثوب ممزق بالرغبات
فكأن ثوباً آخر يصلي عن حدادٍ مؤجلٍ
وعن براءة الأناجيل
عن عزف العاشقين في المنفى
هو جميل في ذعره
يشعر بغياب الأمكنة وغيابه
يبرر جملة قصيرة تخون طهارة التفاح
وتصطفي أشياءه من شبه موت
وتتبع الصرخة في جداول الهوس
كأنه أنا
الراوي الحزني يضاجع الموت ضاحكاً
يتلف سرير الحكاية ليصيب طعنته
الأخيرة
فيكون من بعثر الصوت في اللاشيء
أنا الطالع من وحي العلامات
أتلمس جثث الأفكار لعلها تقرأ السؤال
بكفنٍ يصيبُ مقتل الرسل في الإجابة
ويُكملُ جزء الكلامِ في نضجِ الجنوب وقراي
الباكية
على عرش بلقيس وهزات المنازلة
فلتعتذر المدينةٌ..
وتعلمنا أن نفك قيد سليمان كي لا نخطئ الحب
وندركَ وسيلةَ الجنون
كأننا يدُ الغريبِ تصافحُ الغريبَ
تحفظُ بالدهشةِ الموغلة فينا
تقلبُ كف الريحِ طريداً..بطريدِ
وتفرغُ المدن من صمتها والضباب
فأقفُ على عتبةِ الماءِ
وأقسمُ برب النارِ لها
أرى أيائل هجرت سكونَ المكانِ
لتستوطن الضجيج في صباحيات الخرز
رأيتها في مرآة نفسي تؤنس عبرة خجول
فأقسمُ ثانيةً
وأدخل هيكل القربان
وأستنجد ......يا الله
خفف عني الضجيج وما كنته
يمم روحي صوب عزلتي
هبني بر الحكمة .... وزيني بذاكرة البياض
احرقني عصفور نار وطهرني من إحساس الخديعة
فأنا إحساس متأخر عن رذاذ الرقص في الحانات
إحساس رنين الكأس وخيانة الصدفات
أعبر بي قوس البلل ومسافات التعب
ربما سأنحني للرصاص بطفولة زائغة
ربما أحني خيبتي
وفرسي لي .......
وفرسي لي........