ورقة بيضاء يتيمة .... قلبت ناظري بها .... تنشقت رائحتها .... تنفست وحدتها
و نثرتها بخوراً في ليلة وحدتي.... نثرتها بخوراً على فراش حزني.... و على وسادة دمعتي
انتشلت تلك الورقة .... أتعجب الحال.... ورقة بيضاء في زمن غابر أسود كئيب...
احتضنتها ..... قبلتها...... و رسمت لوحة عشقي على جدران صمتها
و حملت ريشتي حلمي مضرجة بألوان قلبي مغمسة بأحمر العشق و الحب و الشوق
و فرشتها مهداً لقدميه ..... و حممت أحزانها بعطر الغياب....
انتشلتها كما لم تنتشل دمعة من قبل....
كدمعة أرهقها السفر من العين لتحط رحالها على سراديب الخدين
تقبل المسام الحزين , تحدث كل منها عن شوق دفين عصي النطق ... سعيد حزين
من ركام و حطام و أشلاء مبعثرة
انتشلتها وحيدة يتيمة ورقة بيضاء
خططت ببراءة حروف اسمك عليها ... و تهللت ... قرعت أبواب الكون
هرعت في شوارع المدينة القديمة
قبلت الجدران الحزينة
حدثتها جميعا عنك... عنك..... وحدك أنت
حملتك برعما غافلاً و بك رقصت .... رقصة الحب الحزينة
بعبق جنوني و مطر عيوني عمدتك
لِما ... لِما ..... كل ما غبت عني لحظة بكيت .... لِما قوة الكون تختفي مني
أنت .... ورقتي البيضاء ..... محور الكون
لا يهمني أراء الآخرين و لا ذمهم و لا تقبيحهم
للحب في مواطن عينيك لغة لا يقرأها إلا أنا .... ولا يسمعها إلا أنا ....و لا يرقص على أنغام أرقها إلا أنا
صفحتي البيضاء
أرسمك عليها بألواني بريشتي بفرحي بأحزاني
و أحلم و أهذو و أذرف تلك الدموع علّ بساتين قلبك تزهر أكثر فأكثر
هذه الليلة ماطرة
ماطرة ..... ماطرة...... ترعد و تبرق..... ليست السماء
و إنما عيناي..... سأسقي الكون الليلة من دموعي.... سيزهر ياسمين الكون مفعماً مشبعاً بدموع حبي و شوقي
كما أهديك ورقتي و صفحتي البيضاء أهديك ياسمينة قلبي البيضاء
رقيقة .... ناصعة ....
من حطام ورق انتشلتها الليلة يتيمة حزينة .... كم لو أنها بحار لم يكد ينجو من الغرق
أخط بألوان عمري ..... دمعي المجنون..... و أروع الشجون .....أقلب عمر مضى دونك
و أغمض عيني و أرحل لبلادك ... لأحضان قلبك ... أقرع أبوابك أناجيك ..
مشردة أنا على أبواب الزمان.... متسولة ..... أستجدي عطف رب الكون
صفحتي البيضاء .... ورقة يتيمة .... رسمتك بألوان الحنان .... بأطياف قلب تائه منذ أعوام
صفحتي البيضاء اليتيمة ... جعلتها ملكاً لك.... شهيدة لصمت عينيك.... سأهديك كل العمر و ياسمينة
و نثرتها بخوراً في ليلة وحدتي.... نثرتها بخوراً على فراش حزني.... و على وسادة دمعتي
انتشلت تلك الورقة .... أتعجب الحال.... ورقة بيضاء في زمن غابر أسود كئيب...
احتضنتها ..... قبلتها...... و رسمت لوحة عشقي على جدران صمتها
و حملت ريشتي حلمي مضرجة بألوان قلبي مغمسة بأحمر العشق و الحب و الشوق
و فرشتها مهداً لقدميه ..... و حممت أحزانها بعطر الغياب....
انتشلتها كما لم تنتشل دمعة من قبل....
كدمعة أرهقها السفر من العين لتحط رحالها على سراديب الخدين
تقبل المسام الحزين , تحدث كل منها عن شوق دفين عصي النطق ... سعيد حزين
من ركام و حطام و أشلاء مبعثرة
انتشلتها وحيدة يتيمة ورقة بيضاء
خططت ببراءة حروف اسمك عليها ... و تهللت ... قرعت أبواب الكون
هرعت في شوارع المدينة القديمة
قبلت الجدران الحزينة
حدثتها جميعا عنك... عنك..... وحدك أنت
حملتك برعما غافلاً و بك رقصت .... رقصة الحب الحزينة
بعبق جنوني و مطر عيوني عمدتك
لِما ... لِما ..... كل ما غبت عني لحظة بكيت .... لِما قوة الكون تختفي مني
أنت .... ورقتي البيضاء ..... محور الكون
لا يهمني أراء الآخرين و لا ذمهم و لا تقبيحهم
للحب في مواطن عينيك لغة لا يقرأها إلا أنا .... ولا يسمعها إلا أنا ....و لا يرقص على أنغام أرقها إلا أنا
صفحتي البيضاء
أرسمك عليها بألواني بريشتي بفرحي بأحزاني
و أحلم و أهذو و أذرف تلك الدموع علّ بساتين قلبك تزهر أكثر فأكثر
هذه الليلة ماطرة
ماطرة ..... ماطرة...... ترعد و تبرق..... ليست السماء
و إنما عيناي..... سأسقي الكون الليلة من دموعي.... سيزهر ياسمين الكون مفعماً مشبعاً بدموع حبي و شوقي
كما أهديك ورقتي و صفحتي البيضاء أهديك ياسمينة قلبي البيضاء
رقيقة .... ناصعة ....
من حطام ورق انتشلتها الليلة يتيمة حزينة .... كم لو أنها بحار لم يكد ينجو من الغرق
أخط بألوان عمري ..... دمعي المجنون..... و أروع الشجون .....أقلب عمر مضى دونك
و أغمض عيني و أرحل لبلادك ... لأحضان قلبك ... أقرع أبوابك أناجيك ..
مشردة أنا على أبواب الزمان.... متسولة ..... أستجدي عطف رب الكون
صفحتي البيضاء .... ورقة يتيمة .... رسمتك بألوان الحنان .... بأطياف قلب تائه منذ أعوام
صفحتي البيضاء اليتيمة ... جعلتها ملكاً لك.... شهيدة لصمت عينيك.... سأهديك كل العمر و ياسمينة