بسم الله الرحمن الرحيم :
قال الله تعالى :
· *(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)
(يونس : 57 ).
لِ
*وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِين
وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) (الإسراء:-82 ).
· *( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ
عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) (فصلت : جزء من الآية: 44).
..*( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء )
صدق الله العظيم .
ان التداوي بالقرآن أمر ثابت في الشريعة , لايمكن إنكارة لأنه أصبح معلوماً من الدين بالضرورة , ولا يحدث إلا بإذن الله تبارك وتعالى , فمن أنكر معلوماً من القرآن فقد خرج من ملة الإسلام والعياذ بالله .
والقرآن أعظم دواء . قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( خير الدواء القرآن ) .
وقد ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم البشرى لمن تمسك بهذا القرآن وعمل بمقتضاه بأنه لن يهلك ولن يضل ابداً . فقد قال عليه الصلاة والسلام ( أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله , وطرفه الآخر بأيديكم فتمسكوا به , ولن تهلكوا , ولن تضلوا بعده ابدا )
فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحماية منه , لمن رزقه الله فهما في كتابه ..!!
من خلال سلسلة من الدراسات العملية اكدت على الاستفادة من القرآن الكريم فى علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة مثل القلق، والخوف، والوسواس القهرى وخلافه. وكانت النتائج فى 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسى بأساليب ومدارس غربية.
كما أكدت هذه الدراسات قوة الجانب الدينى فى الشخصية العربية.. وان الكثيرين يلجأون إليه بدون أى توجيه فى لحظات الشدة والألم النفسى.
.. حيث ان العلاج يتم عن طريق مخاطبة العقل الواعى وتعديل التفكير من خلال المناقشة المنطقية ودحض الأفكار الانهزامية الخاطئة وغير المنطقية وعدم الخوض فى العقد الجنسية واللاشعور وخلافه .. وهذا الأسلوب يتوافق تماماً مع أسلوب القرآن الكريم فى علاج النفس وتصحيح إنحرافها..
وعلى الذين يعالجون أنفسهم ذاتيا بقراءة القرآن التعمق والخشوع والتأمل لمعانيه , فهذا ما يؤدي الى خفض درجة التوتر والتغلب على مشاعر الخوف والقلق والوساوس التى تسيطر على الاذهان بدرجة كبيرة ..
وبما ان المرض دائما عمله ذات وجهين أحدهما نفسى معنوى أخلاقى والأخر بيولوجى جسمانى،، فان العلاج يكون عندها متكاملاً يعالج آلام النفس بالكلمة والمناقشة وتعديل التفكير والسلوك،،
ويعالج الجسم الذى أختلت وظائفه بالدواء.. مما يؤكد أهمية الدمج بين العلاج بالعقاقير والأدوية والعلاج النفسى والدينى فى علاج تكاملى شامل .
أما عن أساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التي اختبرت وقدمت في عدد من الدراسات والأبحاث و في مؤتمرات دولية متعددة , فنستعرض منها ما يلي :
1- أسلوب: أستبصار النفس بالملاحظة
2-أسلوب: العلاج بتأمل ذكر الله
3-أسلوب: تزكية السمات والصفات الإيجابية .
4-تطبيق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تعديل السلوك ( باستخدام أسلوب النمذجة “تقديم نماذج عملية”, القصص، الأمثال، مهارات التواصل ) البيانات العملية وكذلك أسلوب التدعيم والمكافأة .
5-الخلوة العلاجية والتأمل
6-الضبط الذاتي : التعلم والتحلم وعلاج الغضب ( القوة النفسية)
7-أسلوب التشبع بالرضا .
وهذه الاساليب لاتتعارض – بل تكمل- دور ووظيفة العلاج الدوائى الذى يصفه الطبيب المتخصص.. وهى تهدف إلى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية
وبالطبع لا ننسى ان الدور الرئيسى فى تحمل مسؤولية العلاج وتنفيذ خطواته , للشخص الذى يقرأ القرآن ويردد آياته،، و مدى قدرته على التمعن والخشوع أثناء ترديدها..!!
..
*(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)*
..
(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ) ..
اللهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا
وجـلاء هـمـومنا وغمومنا ونـور أبصارنــا
وهـــدايـتــنــا فــي الــدنــــيـــا والآخــــرة
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسـيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا
اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
انــــــاء الـــلـــــيل وأطـــــراف الــنـــــهــار ..
قال الله تعالى :
· *(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)
(يونس : 57 ).
لِ
*وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِين
وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) (الإسراء:-82 ).
· *( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ
عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) (فصلت : جزء من الآية: 44).
..*( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء )
صدق الله العظيم .
ان التداوي بالقرآن أمر ثابت في الشريعة , لايمكن إنكارة لأنه أصبح معلوماً من الدين بالضرورة , ولا يحدث إلا بإذن الله تبارك وتعالى , فمن أنكر معلوماً من القرآن فقد خرج من ملة الإسلام والعياذ بالله .
والقرآن أعظم دواء . قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( خير الدواء القرآن ) .
وقد ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم البشرى لمن تمسك بهذا القرآن وعمل بمقتضاه بأنه لن يهلك ولن يضل ابداً . فقد قال عليه الصلاة والسلام ( أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله , وطرفه الآخر بأيديكم فتمسكوا به , ولن تهلكوا , ولن تضلوا بعده ابدا )
فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحماية منه , لمن رزقه الله فهما في كتابه ..!!
من خلال سلسلة من الدراسات العملية اكدت على الاستفادة من القرآن الكريم فى علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة مثل القلق، والخوف، والوسواس القهرى وخلافه. وكانت النتائج فى 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسى بأساليب ومدارس غربية.
كما أكدت هذه الدراسات قوة الجانب الدينى فى الشخصية العربية.. وان الكثيرين يلجأون إليه بدون أى توجيه فى لحظات الشدة والألم النفسى.
.. حيث ان العلاج يتم عن طريق مخاطبة العقل الواعى وتعديل التفكير من خلال المناقشة المنطقية ودحض الأفكار الانهزامية الخاطئة وغير المنطقية وعدم الخوض فى العقد الجنسية واللاشعور وخلافه .. وهذا الأسلوب يتوافق تماماً مع أسلوب القرآن الكريم فى علاج النفس وتصحيح إنحرافها..
وعلى الذين يعالجون أنفسهم ذاتيا بقراءة القرآن التعمق والخشوع والتأمل لمعانيه , فهذا ما يؤدي الى خفض درجة التوتر والتغلب على مشاعر الخوف والقلق والوساوس التى تسيطر على الاذهان بدرجة كبيرة ..
وبما ان المرض دائما عمله ذات وجهين أحدهما نفسى معنوى أخلاقى والأخر بيولوجى جسمانى،، فان العلاج يكون عندها متكاملاً يعالج آلام النفس بالكلمة والمناقشة وتعديل التفكير والسلوك،،
ويعالج الجسم الذى أختلت وظائفه بالدواء.. مما يؤكد أهمية الدمج بين العلاج بالعقاقير والأدوية والعلاج النفسى والدينى فى علاج تكاملى شامل .
أما عن أساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التي اختبرت وقدمت في عدد من الدراسات والأبحاث و في مؤتمرات دولية متعددة , فنستعرض منها ما يلي :
1- أسلوب: أستبصار النفس بالملاحظة
2-أسلوب: العلاج بتأمل ذكر الله
3-أسلوب: تزكية السمات والصفات الإيجابية .
4-تطبيق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تعديل السلوك ( باستخدام أسلوب النمذجة “تقديم نماذج عملية”, القصص، الأمثال، مهارات التواصل ) البيانات العملية وكذلك أسلوب التدعيم والمكافأة .
5-الخلوة العلاجية والتأمل
6-الضبط الذاتي : التعلم والتحلم وعلاج الغضب ( القوة النفسية)
7-أسلوب التشبع بالرضا .
وهذه الاساليب لاتتعارض – بل تكمل- دور ووظيفة العلاج الدوائى الذى يصفه الطبيب المتخصص.. وهى تهدف إلى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية
وبالطبع لا ننسى ان الدور الرئيسى فى تحمل مسؤولية العلاج وتنفيذ خطواته , للشخص الذى يقرأ القرآن ويردد آياته،، و مدى قدرته على التمعن والخشوع أثناء ترديدها..!!
..
*(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)*
..
(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ) ..
اللهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا
وجـلاء هـمـومنا وغمومنا ونـور أبصارنــا
وهـــدايـتــنــا فــي الــدنــــيـــا والآخــــرة
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسـيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا
اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
انــــــاء الـــلـــــيل وأطـــــراف الــنـــــهــار ..