بخطوات سريعة وانفاس ساخنةراحت تقطع امتار وامتار وهي تحاول مسح تلك المشاهد
من ذاكرتها ... محلات مغلقة شوارع يملئها السكون عداازيز الكهرباء من عواميد النور
وصوت ارتطام قطرات المطر على رصيف الشارع البارد ...
توقفت عند اشارة محطة توقف الحافلات كانت ترتجف ليس من برودة الجو لكن احيانا
الشعور بالندم يهز كل خلايا جسمك .
اوقفت اول حافلة تمر بها صعدت ورمت بجسدها المثقل بالهموم على مقعد في اخر الحافلة
... على زجاج النافدة المزدحم بقطرات المطر راحت ترسم باصبعها اشكال بلا معنا
ومتداخلة كتداخل افكارها وهمسات قلبها الذي لا يكف عن الركض في دوائر ليس لها
نهاية ...
حاولت ان تمنع دموعها عن زيارة خديها الورديين لكنها لم تستطع ... فتحت حقيبتها
السوداء التي علقت على سحابها الفضي اول حرف من حروف اسمه الذي لم يفارق شفتيها
قط.
اخرجت من حقيبتها منديلا ازرق بلون عينيها فزدادت زرقة المنديل في الجانب الذي
لامس دموعها ...
رأته حينما كان يلامس يدا غير يدها ويهمس لغيرها ويرسل ابتسامته الساحرة لتراها
عيون غير عوينها ....
افاقت من سرحانها على صوت سائق الحافلة وهو يقول ... انستي لقد وصلنا لاخر محطة
ردت وقالت كم مر من الوقت قال 40 دقيقة فابتسمت خجلا وقالت في نفسها قبل
اربعون دقيقة كنت انثى في قفص خائن اما انا الان املك حريتي في اختيار حياة افضل ..
لاتنتهي الحياة عند خيانة احد او موت احد فلا بد ان تمر بنا حافلة الامل لتاخدنا
الى اماكن اكثر دفئا واشراق ....
لنجعل الامنا زبدا سريعا ماتذوب وتختفي
من ذاكرتها ... محلات مغلقة شوارع يملئها السكون عداازيز الكهرباء من عواميد النور
وصوت ارتطام قطرات المطر على رصيف الشارع البارد ...
توقفت عند اشارة محطة توقف الحافلات كانت ترتجف ليس من برودة الجو لكن احيانا
الشعور بالندم يهز كل خلايا جسمك .
اوقفت اول حافلة تمر بها صعدت ورمت بجسدها المثقل بالهموم على مقعد في اخر الحافلة
... على زجاج النافدة المزدحم بقطرات المطر راحت ترسم باصبعها اشكال بلا معنا
ومتداخلة كتداخل افكارها وهمسات قلبها الذي لا يكف عن الركض في دوائر ليس لها
نهاية ...
حاولت ان تمنع دموعها عن زيارة خديها الورديين لكنها لم تستطع ... فتحت حقيبتها
السوداء التي علقت على سحابها الفضي اول حرف من حروف اسمه الذي لم يفارق شفتيها
قط.
اخرجت من حقيبتها منديلا ازرق بلون عينيها فزدادت زرقة المنديل في الجانب الذي
لامس دموعها ...
رأته حينما كان يلامس يدا غير يدها ويهمس لغيرها ويرسل ابتسامته الساحرة لتراها
عيون غير عوينها ....
افاقت من سرحانها على صوت سائق الحافلة وهو يقول ... انستي لقد وصلنا لاخر محطة
ردت وقالت كم مر من الوقت قال 40 دقيقة فابتسمت خجلا وقالت في نفسها قبل
اربعون دقيقة كنت انثى في قفص خائن اما انا الان املك حريتي في اختيار حياة افضل ..
لاتنتهي الحياة عند خيانة احد او موت احد فلا بد ان تمر بنا حافلة الامل لتاخدنا
الى اماكن اكثر دفئا واشراق ....
لنجعل الامنا زبدا سريعا ماتذوب وتختفي