بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حذر الرئيس السوري بشار الأسد مما سماه تزايد احتمالات الحرب في منطقة الشرق الأوسط وتراجع امكانية تحقيق السلام.
وقال الأسد مخاطبا كبار ضباط القوات المسلحة في كلمة بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش السوري إن طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد، وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة التي أنتم أهل لها .
وأكد الأسد مجددا في تصريحات نقلته وكالة الأنباء الحكومية سانا عدم تنازل سورية عن مرتفعات الجولان وتمسكه بحدود عام 1967، مضيفا وإذا ظن أحد ما أن سورية قد تتفاوض على أرضها المحتلة فإنه واهم .
لكنه عبر عن رغبة بلاده في تحقيق سلام عادل وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ، مضيفا أن هذا لن يتحقق إلا بعد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجولان.
وكانت المحادثات غير المباشرة بشأن الجولان التي رعتها تركيا بين سورية واسرائيل انتهت بالفشل أواخر عام 2008.
يذكر أن مرتفعات الجولان ظلت هي النقطة الرئيسية التي تعيق التوصل لاتفاق سلام بين الجانبين السوري والاسرائيلي.
وكانت اسرائيل احتلت الجولان عام 1967 وأصدرت قرارا بضمها من جانب واحد عام 1981.
وبينما تطالب سورية بانسحاب كامل من الجولان، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لن يقبل بشروط مسبقة قبل بدء المفاوضات وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يضمن أمن اسرائيل.
ولم يتبق من سكان هضبة الجولان السوريين البالغ عددهم 150 الف نسمة الا 18 الفا معظمهم من الدروز الذين لا زالوا يرفضون الجنسية الإسرائيلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حذر الرئيس السوري بشار الأسد مما سماه تزايد احتمالات الحرب في منطقة الشرق الأوسط وتراجع امكانية تحقيق السلام.
وقال الأسد مخاطبا كبار ضباط القوات المسلحة في كلمة بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش السوري إن طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد، وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة التي أنتم أهل لها .
وأكد الأسد مجددا في تصريحات نقلته وكالة الأنباء الحكومية سانا عدم تنازل سورية عن مرتفعات الجولان وتمسكه بحدود عام 1967، مضيفا وإذا ظن أحد ما أن سورية قد تتفاوض على أرضها المحتلة فإنه واهم .
لكنه عبر عن رغبة بلاده في تحقيق سلام عادل وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ، مضيفا أن هذا لن يتحقق إلا بعد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجولان.
وكانت المحادثات غير المباشرة بشأن الجولان التي رعتها تركيا بين سورية واسرائيل انتهت بالفشل أواخر عام 2008.
يذكر أن مرتفعات الجولان ظلت هي النقطة الرئيسية التي تعيق التوصل لاتفاق سلام بين الجانبين السوري والاسرائيلي.
وكانت اسرائيل احتلت الجولان عام 1967 وأصدرت قرارا بضمها من جانب واحد عام 1981.
وبينما تطالب سورية بانسحاب كامل من الجولان، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لن يقبل بشروط مسبقة قبل بدء المفاوضات وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يضمن أمن اسرائيل.
ولم يتبق من سكان هضبة الجولان السوريين البالغ عددهم 150 الف نسمة الا 18 الفا معظمهم من الدروز الذين لا زالوا يرفضون الجنسية الإسرائيلية.