[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما أروعك عندما تخطئ ولو ڪان خطؤك صغيرًا جدًا ، فتقول : أنا آسف !. وما أجملك عندما تطلب شيئًا فتقول : لو سمحت ..!
وما أهذبك عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيء فتقول : شكرًا ..
ڪثير من الناس يأخذون أغراض وممتلڪات غيرهم دون أن ( يأخذوا ) إذنهم على ذلك بكلمة ( لو سمحت ).
وڪثيرون أيضًا يخطئون ويسيئون إليك باختلاف أخطائهم ، وقد لا يبخلوا عن شتمك ..سبّك ..أو سوء الظنّ بك ..ولكنهم يبخلون بكلمة ( آسف(.
وأڪثر من هؤلاء تخدمهم ، تساعدهم ، تساندهم ، وقد تنقذ حياتهم وأڪثر من ذلك ، ولكنك للأسف لا تحظى منهم بڪلمة ( شڪرًا ) .
ڪثير من الناس لا يقدّرون هذه الڪلمات الثلاث ،وقد يعتبرون قولها سذاجة أو ضعف شخصية وقد يعتبرونها " ڪلام فاضي " ، ولڪنهم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون لمن جرّحوه أو أخطأوا في حقه ( أنا آسف ) بأنهم قد وضعوا بلسمًا على ذاك الجرح ..!
أيضًا هم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفًا ، ومن أحسن معهم وإليهم ( شڪرًا( بأنها ستڪرم الفاعل وتعطيه حقه ، وتزيد من حماسه لفعل الخير ..
ڪذلك فهم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون في حالة رغبتهم في شيء ما أو طلب أمر ما) لو سمحت (بأنها ستفتح أبواب ( المحبة ) بينهم وبين من سألوه .. وأنها ستساعد على حصولهم ما يرغبون به وأڪثر .. غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته ومڪانته..!
ولأن هذه الڪلمات تفتح باب الودّ والمحبة وتحفظ للآخر قدره ومڪانته وتحترم شخصه وتداوي الجرح وتطيب الخاطر وتزيد من حماس المعطي وتقدّر بذله ، لأجل ڪل هذا علموها لانفسڪم وعلموها لأبنائڪم وأهلڪم وأصدقائڪم ..!
ولنحفظ للناس حقوقهم ونستأذنهم ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا ولنقدّر بذلهم ومعروفهم ، لذلك فهي تعتبر ثقافة لا يملڪها ڪل الناس .
ما أروعك عندما تخطئ ولو ڪان خطؤك صغيرًا جدًا ، فتقول : أنا آسف !. وما أجملك عندما تطلب شيئًا فتقول : لو سمحت ..!
وما أهذبك عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيء فتقول : شكرًا ..
ڪثير من الناس يأخذون أغراض وممتلڪات غيرهم دون أن ( يأخذوا ) إذنهم على ذلك بكلمة ( لو سمحت ).
وڪثيرون أيضًا يخطئون ويسيئون إليك باختلاف أخطائهم ، وقد لا يبخلوا عن شتمك ..سبّك ..أو سوء الظنّ بك ..ولكنهم يبخلون بكلمة ( آسف(.
وأڪثر من هؤلاء تخدمهم ، تساعدهم ، تساندهم ، وقد تنقذ حياتهم وأڪثر من ذلك ، ولكنك للأسف لا تحظى منهم بڪلمة ( شڪرًا ) .
ڪثير من الناس لا يقدّرون هذه الڪلمات الثلاث ،وقد يعتبرون قولها سذاجة أو ضعف شخصية وقد يعتبرونها " ڪلام فاضي " ، ولڪنهم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون لمن جرّحوه أو أخطأوا في حقه ( أنا آسف ) بأنهم قد وضعوا بلسمًا على ذاك الجرح ..!
أيضًا هم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفًا ، ومن أحسن معهم وإليهم ( شڪرًا( بأنها ستڪرم الفاعل وتعطيه حقه ، وتزيد من حماسه لفعل الخير ..
ڪذلك فهم لا يعلمون بأنهم عندما يقولون في حالة رغبتهم في شيء ما أو طلب أمر ما) لو سمحت (بأنها ستفتح أبواب ( المحبة ) بينهم وبين من سألوه .. وأنها ستساعد على حصولهم ما يرغبون به وأڪثر .. غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته ومڪانته..!
ولأن هذه الڪلمات تفتح باب الودّ والمحبة وتحفظ للآخر قدره ومڪانته وتحترم شخصه وتداوي الجرح وتطيب الخاطر وتزيد من حماس المعطي وتقدّر بذله ، لأجل ڪل هذا علموها لانفسڪم وعلموها لأبنائڪم وأهلڪم وأصدقائڪم ..!
ولنحفظ للناس حقوقهم ونستأذنهم ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا ولنقدّر بذلهم ومعروفهم ، لذلك فهي تعتبر ثقافة لا يملڪها ڪل الناس .