الذكريات متعددة الأشكال
كالطيور تماماً
لكنها أيضاً لا يعجبها إلا أن تحط على أشجار وحقول خيال الإنسان في أي وقت تشاء
دون إذن أو موافقة أو طرقة على الأبواب
أ
أو مراعاة لظروف أو أوضاع نفسية نعيشها
قد يحزن الإنسان أو يتهادى ضعيفاً عندما تصفعه يد القدر
فقد تسلبه حبيباً أو عشيقاً أو قريباً
ويكاد يسقط لمنه في الغالب لا يستسلم للموت
وسرعان ما يتكىء على عكاز التفاؤل والأملويمسك بتلاليب
الحياة ويسبح فوق مياه الوجود ليتحسس نفسه
ويثبت لها انه لا زال على قيد الحياة ..
قد تحط في لحظة من اللحظات طيور ذكرياتنا
الجميلة في مروج خيالاتنا فنعيش من جديد
ذات الذكرى التي طحنت تحت عجلات السنين
واندثرت خلف غبار التاريخ السحيق بكل تفاصيلها الجميلة
ربما نبتسم أو نضحك أو نقهقه بصوت عال
او نصرخ من قحف الرأس , لكننا في ذات الوقت
وحين ندرك حقيقة الموقف وتلسعنا نار المفاجأة
نبكي ولا ندري لماذا نبكي , وتورق أشجار أشجاننا
من جديد وربما تثمر أحزاناً جديدة رغم أننا كنا في غاية اللذة والسعادة
نجتر ماض عشناه في جذل وحبور
حاملين دلاء طموحاتنا بحبال تفاؤلنا
لننهل من بئر السعادة والفرح ما تيسر لنا
من فسحة قصيرة من حياتنا القصيرة أصلا
لكننا لا ندري كيف نحل لغز وسر بكائنا وأشجاننا في ساحات السعادة
أحياناً يحدث العكس تماماً
فحينما تمر طيور ذكرياتنا الحزينة
وتحط على أشجار الخيال
فإننا في نهاية المطاف نضحك ونبتسم
رغم عمق الجراح والأخاديد التي حفرتها
احداثها في نفوسنا إبان ذلك العهد وتلك اللحظة من عمر الزمن
لا أدري لماذا يبكي الإنسان لحظة ولادته
ولحظة تنسمه هواء الحياة ؟
لماذا لا يضحك ؟
او لماذا لا يصمت مثلا مندهشاً او مذهولاً
من حقيقة البيئة الجديدة !!
قد يقول قائل أنه غير ناضج ليفهم ما يجري حوله
فنرد عليه : ولماذا يبكي كل مولود جديد
لماذا لا تختلف من مولود إلى آخر ؟
يبدو أن السعادة لا يفصلها إلا شعرة
دقيقة كالتي تفصل ما بين العبقرية والجنون
كما يدعون وما بينهما تظل طيور الذكريات
تلج أبواب خيالاتنا بلا استئذان وبلا رقيب
ما دامت عروقنا تنبض بحب الحياة
وما دمنا نقتحم نيران الغد المجهول
ونواجه بمجاديف تشبثنا بها كل ما تخبىءلنا
ايامنا القادمة في طياتها وتضاريسها
من مفاجآت لا يعلمها إلا من يستطيع
قراءة الغد الآتي بكل يسر وسهولة ولا تعيقه عن فهمها أكبر المعيقات
كالطيور تماماً
لكنها أيضاً لا يعجبها إلا أن تحط على أشجار وحقول خيال الإنسان في أي وقت تشاء
دون إذن أو موافقة أو طرقة على الأبواب
أ
أو مراعاة لظروف أو أوضاع نفسية نعيشها
قد يحزن الإنسان أو يتهادى ضعيفاً عندما تصفعه يد القدر
فقد تسلبه حبيباً أو عشيقاً أو قريباً
ويكاد يسقط لمنه في الغالب لا يستسلم للموت
وسرعان ما يتكىء على عكاز التفاؤل والأملويمسك بتلاليب
الحياة ويسبح فوق مياه الوجود ليتحسس نفسه
ويثبت لها انه لا زال على قيد الحياة ..
قد تحط في لحظة من اللحظات طيور ذكرياتنا
الجميلة في مروج خيالاتنا فنعيش من جديد
ذات الذكرى التي طحنت تحت عجلات السنين
واندثرت خلف غبار التاريخ السحيق بكل تفاصيلها الجميلة
ربما نبتسم أو نضحك أو نقهقه بصوت عال
او نصرخ من قحف الرأس , لكننا في ذات الوقت
وحين ندرك حقيقة الموقف وتلسعنا نار المفاجأة
نبكي ولا ندري لماذا نبكي , وتورق أشجار أشجاننا
من جديد وربما تثمر أحزاناً جديدة رغم أننا كنا في غاية اللذة والسعادة
نجتر ماض عشناه في جذل وحبور
حاملين دلاء طموحاتنا بحبال تفاؤلنا
لننهل من بئر السعادة والفرح ما تيسر لنا
من فسحة قصيرة من حياتنا القصيرة أصلا
لكننا لا ندري كيف نحل لغز وسر بكائنا وأشجاننا في ساحات السعادة
أحياناً يحدث العكس تماماً
فحينما تمر طيور ذكرياتنا الحزينة
وتحط على أشجار الخيال
فإننا في نهاية المطاف نضحك ونبتسم
رغم عمق الجراح والأخاديد التي حفرتها
احداثها في نفوسنا إبان ذلك العهد وتلك اللحظة من عمر الزمن
لا أدري لماذا يبكي الإنسان لحظة ولادته
ولحظة تنسمه هواء الحياة ؟
لماذا لا يضحك ؟
او لماذا لا يصمت مثلا مندهشاً او مذهولاً
من حقيقة البيئة الجديدة !!
قد يقول قائل أنه غير ناضج ليفهم ما يجري حوله
فنرد عليه : ولماذا يبكي كل مولود جديد
لماذا لا تختلف من مولود إلى آخر ؟
يبدو أن السعادة لا يفصلها إلا شعرة
دقيقة كالتي تفصل ما بين العبقرية والجنون
كما يدعون وما بينهما تظل طيور الذكريات
تلج أبواب خيالاتنا بلا استئذان وبلا رقيب
ما دامت عروقنا تنبض بحب الحياة
وما دمنا نقتحم نيران الغد المجهول
ونواجه بمجاديف تشبثنا بها كل ما تخبىءلنا
ايامنا القادمة في طياتها وتضاريسها
من مفاجآت لا يعلمها إلا من يستطيع
قراءة الغد الآتي بكل يسر وسهولة ولا تعيقه عن فهمها أكبر المعيقات