[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البروفسور ألكسندر ريبروف توقع نهاية الكون في 26 ايلول الحالي
علماء أردنيون ينفون ’ تهيؤات’ نهاية الكون في 26 أيلول
خبرني - نفى علماء فلك صحة الشائعات التي تتحدث عن تأثيرات زلزالية مدمرة للمذنب "الينين" على الكرة الارضية، واصفين تلك الشائعات بانها اقرب الى الخيال منها الى الواقع.
وأكد عميد معهد الفلك وعلوم الفضاء في جامعة ال البيت رئيس الجمعية الفلكية الاردنية الدكتور حنا صابات ان وقوع الزلازل والبراكين يرتبط بشكل رئيسي بعمليات جيوفيزيائية تحدث داخل الأرض ولا علاقة لها بمواقع الكواكب أو الأجرام الصغيرة السابحة في الفضاء.
واضاف في حديث لماجدة عاشور في وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذا المذنب، الذي سيصل الى ادنى اقتراب له من الارض في السادس عشر من الشهر المقبل، لن يكون له أي تأثيرعلى كوكب الارض لأنها لن تتقاطع مع مخلفات مذنب الينين أو ذيله الترابي، مشيرا الى ان المذنب وصل بالفعل قبل ثلاثة ايام الى نقطة الحضيض أي اقرب نقطة الى الشمس.
وكان تسجيل مصور بالفيديو لمحاضرة تتحدث عن دمار كبير يصيب جانبي المحيط الهادئ في السادس والعشرين من الشهر الحالي قد انتشر بشكل كبير على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل والبيئة في قسم الجيولوجيا البيئية والتطبيقية في الجامعة الاردنية البروفيسور نجيب ابو كركي ان هذه المحاضرة لا تستند الى اي اساس علمي بل هي تهيؤات خيالية، ويبدو ان المحاضر ينتمي الى احدى المجموعات الدينية التي تبشر دوما بنهايات قريبة للعالم.
واكد ابو كركي ان اسباب الزلازل فيزيائية وتكمن في داخل الارض بشكل اساسي وان التأثيرات الانسانية او الخارجية في حدوثها بسيطة.
وقال صابات ان الخطر الأكبر الذي قد تمثله المذنبات أو أية أجرام أخرى صغيرة سابحة في فضاء الأرض القريب كالكويكبات يكمن في تصادمها مع الأرض، ولكن الأرصاد والحسابات الفلكية تؤكد أن مذنب الينين لا يشكل أي خطر من هذا القبيل.
واكد ان الينين، الذي يحمل اسم مكتشفه، مذنب كتلته صغيرة لن تغير شيئاً في مدار الأرض، بل على العكس من ذلك ستؤثر الكتلة الكبيرة للأرض نسبيا في حركة الينين المدارية مسببة اضطراباً بسيطاً في عناصره المدارية.
واستبعد صابات حديث المحاضرة عن حدوث كسوف لمدة ثلاثة أيام واصفا اياه بالعاري تماما عن الصحة؛ لان القمر أكبر بنحو ألف مرة من قطر المذنب، وأقرب إلى الأرض بما لا يقل عن مئة مرة منه، وفي أحسن أحواله لا يستطيع أن يكسف الشمس كلياً أكثر من بضع دقائق.
وكان انتشر عبر موقع "اليوتيوب" فيديو لبروفسور يدعى ألكسندر ريبروف يؤكد أن يوم القيامة أو نهاية العالم ستكون في 26 أيلول 2011، أي بعد 15 يومًا من الآن، بسبب مذنب "إيلينين" الذي سيضرب الأرض.
وقال ريبروف، الذي لم يكشف الفيديو جنسيته، إن المذنب سيكون على استقامة واحدة مع الأرض والشمس، بما يؤدي إلى وقوع زلزال أرضي كبير ينتهي معه العالم.
وأشار العالم إلى ثلاثة تواريخ كان المذنب فيها على استقامة واحدة مع الأرض والشمس وحدثت زلازل كبيرة، وهي زلزال 27 شباط 2010 في تشيلي، و4أيلول 2010 في نيوزلندا، 11 آذار 2011 في اليابان.
وكشف ريبروف أن المذنب خلال هذه التواريخ الثلاثة كان بعيدًا إلى حد ما عن الأرض، لكنه في 26 أيلول الجاري سيكون إلى جانب. إنه على استقامة واحدة معها، وأكثر قرب من ذي قبل.