القاهرة ـ : تداولت وسائل الإعلام المصرية قصة أغرب جرائم القتل بطلها الأب ـ أمين شرطة ـ الذي دفعته عقدة كراهية البنات إلى التخلص منهن دفعة واحدة بسم الثعبان.
وكشفت مباحث مدينة المنيا بصعيد مصر غموض مذبحة الشقيقات الثلاث الطفلات اللاتي عثر عليهن جثثا هامدة علي فراشهن بمركز بني مزار. لتزيح الستار عن واحدة من أبشع جرائم القتل التي تجرد فيها أب عن أبوته!
وبحسب صحيفة الأهرام فقد قام الأب بشراء ثعبانين كوبرا سامة، وتدرب علي كيفية استخدامهما، ثم أطلقهما علي بناته الثلاث: صابرين 3 سنوات، وفاطمة 5 سنوات، وهند 7 سنوات؛ لتموت كل منهن بلدغة ثعبان سام، ثم أبلغ الشرطة بعثوره عليهن قتلى.. ليقرر أن الوفاة جاءت بسبب لدغة ثعبان!
واستبعد فريق البحث الجنائي دخول ثعبان إلى سكن الأب؛ بسبب عدم وجود أي أحراش أو أنواع من الحشرات والزواحف بالقرب من منطقة السكن، وكانت المفاجأة التي توصل إليها فريق البحث أن الشقيقات لقين مصرعهن متأثرات بلدغة ثعبانين قام الأب بشرائهما، وتدرب على يد حاوي عل استخدامها، وقد نفذ جريمته بنفسه، رفض الحاوي القيام بذلك مقابل مبلغ مالي.
كما توصلت التحريات إلي أن قرار الأب بقتل بناته كانت فكرة قديمة راودته منذ أكثر من عام بعد طلاق أم البنات، وتجددت الفكرة منذ أسبوعين بعد أن أنجبت له الزوجة الجديدة الولد.
كانت والدة الشقيقات المجني عليهن قد وجهت الاتهام الصريح لطليقها بالقتل، وقررت الأم في أن طليقها يكره إنجاب البنات، وأنه لم يكن سعيدا بعد أن أنجبت طفلتهما الأولى، وأنه كان يعاملها معاملة سيئة خاصة بعد أن فشلت في إنجاب الولد، ووصلت العلاقة بينهما إلى استحالة العشرة؛ بعد أن أنجبت الطفلة الثالثة صابرين(3 سنوات) فطلبت منه الطلاق.
وأشارت والدة المجني عليهن إلى أن الأب كان يعامل بناته بقسوة شديدة، وأنه اتفق معها على الطلاق مقابل احتفاظه بالبنات حتى يحرمها منهن، ولم يسمح لها برؤية البنات منذ طلاقها.
وكشفت مباحث مدينة المنيا بصعيد مصر غموض مذبحة الشقيقات الثلاث الطفلات اللاتي عثر عليهن جثثا هامدة علي فراشهن بمركز بني مزار. لتزيح الستار عن واحدة من أبشع جرائم القتل التي تجرد فيها أب عن أبوته!
وبحسب صحيفة الأهرام فقد قام الأب بشراء ثعبانين كوبرا سامة، وتدرب علي كيفية استخدامهما، ثم أطلقهما علي بناته الثلاث: صابرين 3 سنوات، وفاطمة 5 سنوات، وهند 7 سنوات؛ لتموت كل منهن بلدغة ثعبان سام، ثم أبلغ الشرطة بعثوره عليهن قتلى.. ليقرر أن الوفاة جاءت بسبب لدغة ثعبان!
واستبعد فريق البحث الجنائي دخول ثعبان إلى سكن الأب؛ بسبب عدم وجود أي أحراش أو أنواع من الحشرات والزواحف بالقرب من منطقة السكن، وكانت المفاجأة التي توصل إليها فريق البحث أن الشقيقات لقين مصرعهن متأثرات بلدغة ثعبانين قام الأب بشرائهما، وتدرب على يد حاوي عل استخدامها، وقد نفذ جريمته بنفسه، رفض الحاوي القيام بذلك مقابل مبلغ مالي.
كما توصلت التحريات إلي أن قرار الأب بقتل بناته كانت فكرة قديمة راودته منذ أكثر من عام بعد طلاق أم البنات، وتجددت الفكرة منذ أسبوعين بعد أن أنجبت له الزوجة الجديدة الولد.
كانت والدة الشقيقات المجني عليهن قد وجهت الاتهام الصريح لطليقها بالقتل، وقررت الأم في أن طليقها يكره إنجاب البنات، وأنه لم يكن سعيدا بعد أن أنجبت طفلتهما الأولى، وأنه كان يعاملها معاملة سيئة خاصة بعد أن فشلت في إنجاب الولد، ووصلت العلاقة بينهما إلى استحالة العشرة؛ بعد أن أنجبت الطفلة الثالثة صابرين(3 سنوات) فطلبت منه الطلاق.
وأشارت والدة المجني عليهن إلى أن الأب كان يعامل بناته بقسوة شديدة، وأنه اتفق معها على الطلاق مقابل احتفاظه بالبنات حتى يحرمها منهن، ولم يسمح لها برؤية البنات منذ طلاقها.