المطلقة ، من هي المطلقة ؟
لا يختلف الكثير حول تعريف المطلقة ، ولكن الاختلاف يمكن في نظرة المجتمع لهذه
الانسانة التي كانت فتاة تنعم بكل الحقوق التي فرضها لها الشارع وسار عليها المجتمع
بالنقصان والزياده ، حتى طرق النصيب باب حياتها ، وانطلقت لتقيم مجتمع اخر في بيئة
محيطة بنا ، تمر عجلة الايام ، وتدور رحى السنين ، وتتعاقب الفصول .. تصبح أما ترعى
الاطفال وتربي الاجيال وتبني بفكرها المستقبل ، كانت تعيش حياه مطمئنه سعيدة.
لكن يطرق باب حياتها السرطان ... سرطان الحياة الزوجية انه الطلاق ..
نعم انه السرطان ....لانه الموت البطىء للمطلقة ، يفتك بها وبأسرتها .. وقيمتها
بالمجتمع ، وينهي حياتها الزوجية ، بل ويهب لها عنوانا كبيرا تستحي كثيرا من اعلانه ...
أمراءه مطلقة.
قد يقول البعض ، ولماذا كانت نتيجة تلك الحياة المثالية هي الطلاق ؟ سأقول لانها
المصيبة العظمى ان تسير الحياة بتلك الطريقة الجمالية ، ويكون نهايتها الطلاق ، ولان
اسباب الطلاق ليس محور حديثي افترضت ، ان الحالة كانت تنعم بالاستقرار الاسري لكن
يأبى الطائش الا ان يسدد رصاصة العذاب في صدر حواء ، لذا دعونا نتحاور حول المطلقة
تلك الانسانة التي مازالت تملك الحق في العيش وان ننظر اليها بعين الرأفه.
موضوع حوارنا ..
كيف نستطيع ان نصف شعور المطلقة؟
هل المرأه المطلقة امرأه فاشلة ؟
لماذا ننظر دائما للمطلقة بنظرة الازدراء والتهكم؟
أليس من حق المطلقة ان تبحث عن حياة جديدة وقلب دافىْ؟
كيف نستطيع تقديم المساعدة لتلك المرأه المجروحة؟
ما هي الرسالة التي تود تقديمها لافراد المجتمع للعناية بالمطلقات؟