مراتب الناس فى الصلاه خمسه
احدها
مرتبه الظلم لنفسه والمفرط وهو [الذى انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها واركانها
اما نقص الوضوء
فكما جاء فى حديث خالد بن معدان عن بعص اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ان النبى صلى الله عليه وسلم راى رجلا يصلى وفى ظهر قدمه( لمعه )جزء يلمع فى قدمه لم يصيبه الماء فأمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة (رواه ابو داود ) قال الامام احمد هذا اسناد جيد وقواه ابن القيم وابن حجر وقال الالبانى (صحيح) واما نقص المواقيت
قال الله تعالى
أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
وعن عبد الله بن مسعو قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اى الاعمال احب الى الله قال الصلاة على وقتها (رواه البخارى ومسلم)
وفى روايه ابى داود (اى الاعمال افضل ؟ قال الصلاة اول وقتها
وقال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعواالشهوات فسوف يلقون غيا )
قال ابن عباس رضى الله عنه :ليس معنى اضاعوا الصلاة تركوها بالكليه ولكن اخروها عن اوقاتها وقال سعيد ابن المسيب : هو ان لا يصلى الظهر حتى يأتى العصر ولا يصلى العصر الى المغرب ولايصلى المغرب الى العشاء ولا يصلى العشاء الى الفجر ولا يصلى الفجر الى طلوع الشمس فمن مات وهو (مصر )( بضم الميم وكسر الصاد)على هذه الحاله ولم يتب وعده الله بغى وهو واد فى جهنم بعيد قعره خبيث طعمه
واما نقص حدودها واركانها
فاليك بعض الاحاديث فى ذلك
1_ قال صلى الله عليه وسلم
أسوأ الناس سرقه الذى يسرق فى صلاته
قالوا يا رسول الله وكيف يسرق فى صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها
(رواه ابن ابى شيبه والطبرانى )
2_ورأى صلى الله عليه وسلم رجلا يصلى لا يتم ركوعه وينقر فى سجوده وهو يصلى فقال (لو مات هذا على حاله هذه مات على غير مله محمد (ينقر فى صلاته كما ينقر الغراب الدم )
مثل الذى لا يتم ركوعه وينقر فى سجوده مثل الجائع الذى يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا
(رواه البيهقى والطبرانى وصححه ابن خزيمه)
3_عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فى ناحيه المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ارجع فصلى فأنك لم تصل فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال وعليك السلام ارجع فصل فانك لم تصل فرجع فصلى ثم جاء فسلم قال وعليك السلام فارجع فصل فانك لم تصلى فقال فى الثانيه او فى التى بعدها علمنى يا رسول الله فقال اذا قمت الى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبله فكبر ثم اقرا بما تيسر معك من القران ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوى قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك فى صلاتك كلها
المرتبه الثانيه من مراتب الناس فى الصلاة
من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة ووضوئها ولكنه قد ضيع مجاهده نفسه
المرتبه الثالثه
من يحافظ على حدودها واركانها ويجاهد نفسه فى دفع الوساوس والافكار فهو مشغول بمجاهده
عدوه لئلا يسرق صلاته فهو فى صلاة وجهاد
المرتبه الرابعه
من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها واركانها وحدودودها واستغرق قلبه فى مراعاه حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف ألى اقاتها كما ينبغى واكمالها واتمامها قد ملا قلبه شأن الصلاة وعبوديه ربه تبارك وتعالى فيها
المرتبه الخامسه
من اذاقام الى الصلاة قام اليها كذلك ولكنه مع هذا قد اخذ قلبه ووضعه بين يدى ربه عز وجل ناظر بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كانه يراه ويشاهده
وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بيه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره فى الصلاة افضل واعظم مما بين السماء والارض وهذا فى صلاته مشغول بربه عزوجل قرير العين به
فالقسم الاول معاقب
والثالنى محاسب
والثالث مكفر عنه
والرابع مثاب
والخامس مقرب من ربه ,لان له نصيب ممن جعلت قرة عينه فى الصلاة فمن قرت عينه بصلاته فى الدنيا قرت عينه بقربهمن ربه عز وجل فى الاخرة وقرت عينه ايضا به فى الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به من كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات
(من كلام الامام ابن القيم رحمه الله فى الوابل الصيب من الكلم الطيب )
أسال الله ان يجعلنا ممن جعلت قرة عينه فى الصلاة ويجعلنا
ممن يحافظون عليها امييييييييييين يارب )[center]
احدها
مرتبه الظلم لنفسه والمفرط وهو [الذى انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها واركانها
اما نقص الوضوء
فكما جاء فى حديث خالد بن معدان عن بعص اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ان النبى صلى الله عليه وسلم راى رجلا يصلى وفى ظهر قدمه( لمعه )جزء يلمع فى قدمه لم يصيبه الماء فأمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة (رواه ابو داود ) قال الامام احمد هذا اسناد جيد وقواه ابن القيم وابن حجر وقال الالبانى (صحيح) واما نقص المواقيت
قال الله تعالى
أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
وعن عبد الله بن مسعو قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اى الاعمال احب الى الله قال الصلاة على وقتها (رواه البخارى ومسلم)
وفى روايه ابى داود (اى الاعمال افضل ؟ قال الصلاة اول وقتها
وقال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعواالشهوات فسوف يلقون غيا )
قال ابن عباس رضى الله عنه :ليس معنى اضاعوا الصلاة تركوها بالكليه ولكن اخروها عن اوقاتها وقال سعيد ابن المسيب : هو ان لا يصلى الظهر حتى يأتى العصر ولا يصلى العصر الى المغرب ولايصلى المغرب الى العشاء ولا يصلى العشاء الى الفجر ولا يصلى الفجر الى طلوع الشمس فمن مات وهو (مصر )( بضم الميم وكسر الصاد)على هذه الحاله ولم يتب وعده الله بغى وهو واد فى جهنم بعيد قعره خبيث طعمه
واما نقص حدودها واركانها
فاليك بعض الاحاديث فى ذلك
1_ قال صلى الله عليه وسلم
أسوأ الناس سرقه الذى يسرق فى صلاته
قالوا يا رسول الله وكيف يسرق فى صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها
(رواه ابن ابى شيبه والطبرانى )
2_ورأى صلى الله عليه وسلم رجلا يصلى لا يتم ركوعه وينقر فى سجوده وهو يصلى فقال (لو مات هذا على حاله هذه مات على غير مله محمد (ينقر فى صلاته كما ينقر الغراب الدم )
مثل الذى لا يتم ركوعه وينقر فى سجوده مثل الجائع الذى يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا
(رواه البيهقى والطبرانى وصححه ابن خزيمه)
3_عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فى ناحيه المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ارجع فصلى فأنك لم تصل فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال وعليك السلام ارجع فصل فانك لم تصل فرجع فصلى ثم جاء فسلم قال وعليك السلام فارجع فصل فانك لم تصلى فقال فى الثانيه او فى التى بعدها علمنى يا رسول الله فقال اذا قمت الى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبله فكبر ثم اقرا بما تيسر معك من القران ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوى قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك فى صلاتك كلها
المرتبه الثانيه من مراتب الناس فى الصلاة
من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة ووضوئها ولكنه قد ضيع مجاهده نفسه
المرتبه الثالثه
من يحافظ على حدودها واركانها ويجاهد نفسه فى دفع الوساوس والافكار فهو مشغول بمجاهده
عدوه لئلا يسرق صلاته فهو فى صلاة وجهاد
المرتبه الرابعه
من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها واركانها وحدودودها واستغرق قلبه فى مراعاه حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف ألى اقاتها كما ينبغى واكمالها واتمامها قد ملا قلبه شأن الصلاة وعبوديه ربه تبارك وتعالى فيها
المرتبه الخامسه
من اذاقام الى الصلاة قام اليها كذلك ولكنه مع هذا قد اخذ قلبه ووضعه بين يدى ربه عز وجل ناظر بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كانه يراه ويشاهده
وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بيه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره فى الصلاة افضل واعظم مما بين السماء والارض وهذا فى صلاته مشغول بربه عزوجل قرير العين به
فالقسم الاول معاقب
والثالنى محاسب
والثالث مكفر عنه
والرابع مثاب
والخامس مقرب من ربه ,لان له نصيب ممن جعلت قرة عينه فى الصلاة فمن قرت عينه بصلاته فى الدنيا قرت عينه بقربهمن ربه عز وجل فى الاخرة وقرت عينه ايضا به فى الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به من كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات
(من كلام الامام ابن القيم رحمه الله فى الوابل الصيب من الكلم الطيب )
أسال الله ان يجعلنا ممن جعلت قرة عينه فى الصلاة ويجعلنا
ممن يحافظون عليها امييييييييييين يارب )[center]
