قلم صمت العذاب يعاتب الأوراق فيقول عبر همسة حنين:
ايتها الاوراق
ايتها الاوراق
أيتها الأوراق الغالية هل تسمحين لي ببضع ثوانٍ ؟أخبرك بما في قلبي الحزين بما أوجعني وأتعبني بما صادر في نفسي من أفراح ؟ اسمعيني أيتها الأوراق احفظي سري .. السر الذي أوشك أن يدمرني تدميراً ويحطمني تحطيماً ويبعثرني هنا وهناك كشظايا النيران التي اشتعلت في صدري فجأة وأنا أحاور الصمت والمستحيل وأنا أعزف على أوتار الخوف فكنت أنت وقتذاك تقبعين في خزانتي تراقصين الصمت وتداعبين الأقلام.
ولا انسى أنك تفتحين لي قلبك بكل رحابة وسعة وتسمحين لي بمزج حزني على قلبك الأبيض الطاهر فأمزج مع كل سطر دمعاتي المتساقطة حول كل كلمة اكتبها واسطرها داخل قلبك الواسع الذي احتضنني بكل حب فبكيت فيه وأفرغت كل ما أشعر به وبكيت على الأيام التي مضت، أبكي على أمل كان يراودني منذ طفولتي الحالمة أضعته بلحظة يأس اعترتني فجأة فأصبحت نادم على آمالي وأحلامي التي اختفت وتلاشت فجأة من أمامي فلا تلوميني أيتها الأوراق واعذريني لأنني أحرقتك في لحظة غضبي، اعذريني لأنني لم أكن أدرك ما الذي أعمله بك.
لقد عبثت بك بلا رحمة فاغفري لقلبي اغفري لرجل حالم أنهى علاقته بمن عرفهم من خلالك أيتها الأوراق.
أيتها الأوراق لن أغضبك بعد اليوم..سامي.
ولا انسى أنك تفتحين لي قلبك بكل رحابة وسعة وتسمحين لي بمزج حزني على قلبك الأبيض الطاهر فأمزج مع كل سطر دمعاتي المتساقطة حول كل كلمة اكتبها واسطرها داخل قلبك الواسع الذي احتضنني بكل حب فبكيت فيه وأفرغت كل ما أشعر به وبكيت على الأيام التي مضت، أبكي على أمل كان يراودني منذ طفولتي الحالمة أضعته بلحظة يأس اعترتني فجأة فأصبحت نادم على آمالي وأحلامي التي اختفت وتلاشت فجأة من أمامي فلا تلوميني أيتها الأوراق واعذريني لأنني أحرقتك في لحظة غضبي، اعذريني لأنني لم أكن أدرك ما الذي أعمله بك.
لقد عبثت بك بلا رحمة فاغفري لقلبي اغفري لرجل حالم أنهى علاقته بمن عرفهم من خلالك أيتها الأوراق.
أيتها الأوراق لن أغضبك بعد اليوم..سامي.