همسة حنين

تسعة أسباب لكظم الغيظ! N6mlt6rsgiig

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..


بمنتداناهمسة حنين
للتسجيل اضغط هنا ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسة حنين

تسعة أسباب لكظم الغيظ! N6mlt6rsgiig

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..


بمنتداناهمسة حنين
للتسجيل اضغط هنا ..

همسة حنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

M5znUpload


+4
همس
همسة حنين
mohdshelbaya
صمت المشاعر
8 مشترك

    تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    صمت المشاعر
    صمت المشاعر


    نقاط : 1967
    الشعبية : 5
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف صمت المشاعر الثلاثاء يونيو 15, 2010 7:30 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تسعة أسباب لكظم الغيظ!






    كلنا نواجه هذا اللون من الاستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على
    الانضباط، وعدم مجاراة الآخر في ميدانه، وهناك عشرة أسباب ينتج عنها أو
    عن
    واحد منها ضبط
    النفس:

    أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.
    قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:
    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ
    لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)[آل عمران: 159
    ].

    وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة
    والعنف؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران: من الآية159].
    وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟!
    وكيف بمن ليس له مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الناس؛ سواء كان من العلماء أو الدعاة أو ممن لهم رياسة أو وجاهة؟!
    فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق.
    َقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه: "يَا هَذَا لَا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ
    عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ".

    وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ: "إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ".
    وشتم رجل معاوية شتيمة في نفسه؛ فدعا له وأمر له بجائزة.
    فلا بد من تربية النفس على الرضا، والصبر، واللين، والمسامحة؛ هي قضية أساسية،
    والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا
    .

    وبإسناد لا بأس به عن أَبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:
    " إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَه ُ".

    فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين، وتتذكر أن تحية الإسلام
    هي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، التي أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نقولها لأهلنا إذا دخلنا، بل قال الله -سبحانه وتعالى-: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ)[النور: من الآية61].
    وأن نقولها للصبيان والصغار والكبار ومن نعرف ومن لا نعرف.
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟
    قَالَ: " تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" أخرجه البخاري ومسلم .
    وعن عمار رضي الله عنه قال:" ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ
    الإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ
    مِنَ الإِقْتَارِ" لهذه التحية معان، ففيها معنى
    السلام: أن تسلم مني، من لساني ومن قلبي ومن يدي، فلا أعتدي
    عليك بقول ولا بفعل، وفيها الدعاء بالسلامة، وفيها الدعاء بالرحمة، وفيها الدعاء بالبركة… هذه المعاني
    الراقية التي نقولها بألسنتنا علينا أن نحولها إلى منهج في حياتنا، وعلاقتنا مع الآخرين.

    ثانيًا: من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب سعة الصدر وحسن الثقة؛ مما يحمل الإنسان على العفو.
    ولهذا قال بعض الحكماء: "أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"،
    فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه،(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)[الشورى:43].
    وقال صلى الله عليه وسلم لقريش :"مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟" قَالُوا : خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ
    كَرِيمٍ. قَالَ: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ".
    وقال يوسف لإخوته بعد ما أصبحوا في ملكه وتحت سلطانه: (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ
    اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [يوسف:92].

    ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة،
    بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام.

    لَنْ يَبْلُغَ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ عَظمُوا *** حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَزُّوا لأقْوَامِ
    وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الأَلْوَانَ مُسْفِرَةً *** لا صَفْحَ ذُلٍ وَلَكِنْ صَفْحَ أَحْلامِ

    أي: لابد أن تعوِّد نفسك على أنك
    تسمع الشتيمة؛ فيُسفر وجهك، وتقابلها بابتسامة عريضة،
    وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا على كيفية كظم الغيظ.

    وَإِنَّ الذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي أَبِي *** وَبَيَن بَنِي عَمِّي لَمُخْتَلِفٌ جِدَا
    فَإِنْ أَكَلُوا لحَمْي وَفَرْتُ لُحُومَهُم *** وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدَا
    وَلَا أَحْمِلُ الْحِقْدَ الْقَدِيم عَلَيهِم *** ولَيْسَ رَئِيسُ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الْحِقْدَا

    رابعًا: طلب الثواب عند الله.
    إنّ جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله-
    سبحانه وتعالى- لها ما لها عند الله -عز وجل- من الأجر والرفعة.
    فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
    " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا - وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ - دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ "، والكلام سهل وطيب وميسور ولا يكلف شيئًا، وأعتقد أن أي واحد
    يستطيع أن يقول محاضرة خاصة في هذا الموضوع،
    لكن يتغير الحال بمجرد الوقوع في كربة تحتاج إلى الصبر
    وسعة الصدر واللين فتفاجأ بأن بين القول والعمل بعد المشرقين.

    خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.
    وقد قال بعض الحكماء: "احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ
    وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه".
    وقال بعض الأدباء: "مَا أَفْحَشَ حَلِيمٌ وَلَا أَوْحَشَ كَرِيمٌ". وَقَالَ لَقِيطُ بْنُ زُرَارَةَ:

    وَقُلْ لِبَنِي سَعْدٍ فَمَا لِي وَمَا لَكُمْ *** تُرِقُّونَ مِنِّي مَا اسْتَطَعْتُمْ وَأَعْتِقُ
    أَغَرَّكُمْ أَنِّي بِأَحْسَنِ شِيمَةٍ *** بَصِيرٌ وَأَنِّي بِالْفَوَاحِشِ أَخْرَقُ
    وَإِنْ تَكُ قَدْ فَاحَشْتَنِي فَقَهَرْتَنِي *** هَنِيئًا مَرِيئًا أَنْتَ بِالْفُحْشِ أَحْذَقُ

    وقال غيره:

    سَأُلْزِمُ نَفْسِي الصَّفْحَ عَنْ كُلِّ مُذْنِبٍ *** وَإِنْ كَثُرَتْ مِنْهُ إلَيَّ الْجَرَائِمُ
    فَمَا النَّاسُ إلاّ وَاحِدٌ مِنْ ثَلاثَةٍ *** شَرِيفٌ وَمَشْرُوفٌ وَمِثْلٌ مُقَاوِمُ
    فَأَمَّا الَّذِي فَوْقِي فَأَعْرِفُ قَدْرَهُ *** وَأَتْبَعُ فِيهِ الْحَقَّ وَالْحَقُّ لازِمُ
    وَأَمَّا الَّذِي دُونِي فَأَحْلُمُ دَائِبًا *** أَصُونُ بِهِ عِرْضِي وَإِنْ لَامَ لائِمُ
    وَأَمَّا الَّذِي مِثْلِي فَإِنْ زَلَّ أَوْ هَفَا *** تَفَضَّلْت إنَّ الْفَضْلَ بِالْفَخْرِ حَاكِمُ

    وفي حديث خروج النبي -صلى الله
    عليه وسلم- من الطائف، وقد ردوه شر رد.. تقول عائشة – رضي الله عنها- زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّهَا قَالَتْ
    لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ قَالَ : " لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا
    لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ،
    فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ
    الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا
    جِبْرِيلُ؛ فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ
    بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَ ثُمَّ قَالَ: يَامُحَمَّدُ ،
    فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ
    أُطْبِقَ عَلَيْهِمِ الأَخْشَبَيْنِ! فَقَالَ
    النبيُّ صلى الله عليه وسلم : بَلْ أَرْجُو أَنْ
    يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ
    أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " أخرجه البخاري ومسلم .

    سادسًا: التدرب على الصبر والسماحة
    فهي من الإيمان. إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة
    للتدريب والتمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح،
    والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النفس، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة!
    فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم، بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما
    وفد عليه ضيف جديد، وأنه يسع الناس كلهم لو استحقوا هذه المحبة.
    فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلم عينيك لنومة هادئة لذيذة.
    سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكل الذين حاربوك، وكل الذين قصروا في
    حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر من ذلك..انهمك في دعاء صادق لله -سبحانه
    وتعالى- بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم..؛ ستجد أنك أنت الرابح الأكبر.
    وكما تغسل وجهك ويدك بالماء في اليوم بضع مرات أو أكثر من عشر مرات؛ لأنك تواجه بهما الناس؛
    فعليك بغسل هذا القلب الذي هو محل نظر ا لله -سبحانه وتعالى-!
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ
    وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) أخرجه مسلم.
    فقلبك الذي ينظر إليه الرب سبحانه
    وتعالى من فوق سبع سموات احرص ألا يرى فيه إلا المعاني الشريفة والنوايا الطيبة.
    اغسل هذا القلب، وتعاهده يوميًّا؛ لئلا تتراكم فيه الأحقاد، والكراهية، والبغضاء،
    والذكريات المريرة التي تكون أغلالاً وقيودًا تمنعك من الانطلاق والمسير والعمل، ومن أن تتمتع بحياتك.

    سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من
    يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم. حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ
    لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا !
    فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً !

    وَفِي الْحِلْمِ رَدْعٌ لِلسَّفِيهِ عَنْ الأَذَى *** وَفِي الْخَرْقِ إغْرَاءٌ فَلَا تَكُ أَخْرَقَا
    فَتَنْدَمَ إذْ لَا تَنْفَعَنكَ نَدَامَةٌ *** كَمَا نَدِمَ الْمَغْبُونُ لَمَّا تَفَرَّقَا

    وقال آخر :

    قُلْ مَا بَدَا لَك مِنْ زُورٍ وَمِنْ كَذِبِ *** حِلْمِي أَصَمُّ وَأُذْنِي غَيْرُ صَمَّاءِ

    وبالخبرة وبالمشاهدة فإن الجهد الذي تبذله في الرد على من يسبك لن يعطي نتيجة مثل النتيجة
    التي يعطيها الصمت، فبالصمت حفظت لسانك, ووقتك, وقلبك؛ ولهذا قال الله
    سبحانه وتعالى لمريم عليها السلام : "فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا[/color
    mohdshelbaya
    mohdshelbaya


    نقاط : 5233
    الشعبية : 24
    تاريخ التسجيل : 28/04/2010
    الموقع : منتدى همسة حنين https://haneen59.yoo7.com

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف mohdshelbaya الثلاثاء يونيو 15, 2010 11:35 pm

    التدرب على الصبر والسماحة


    هنا تكمن العملية التدرب على الصبر والسماحة لذلك بدأت دورات اسمها مهارات الحياتية .

    الدين الأسلامي والأحاديث نصت على الصبر والتسامح
    وانك وضعت الدليل على ذلك بالحديت المرفق لديك عن ابي هريرة رضى الله عنه

    وهوى :-

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ
    وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) أخرجه مسلم.

    جزالك الله كل خير
    همسة حنين
    همسة حنين


    نقاط : 4020
    الشعبية : 15
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف همسة حنين الأربعاء يونيو 16, 2010 12:39 am

    بارك الله فيك

    على الطرح القيم صمت المشاعر

    وجزاك الله عنا كل خير وجعله في موازين اعمالك
    همس
    همس


    نقاط : 62
    الشعبية : 0
    تاريخ التسجيل : 06/03/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف همس الجمعة يونيو 18, 2010 4:24 am

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    كيفكم اخوانى الكرام
    ماشاء الله المنتدى فى ازدهار
    وطبعا دائما مواضيع صمت المشاعر
    جدا ومفيدة جعلها الله فى ميزان حسناته
    صمت المشاعر
    صمت المشاعر


    نقاط : 1967
    الشعبية : 5
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف صمت المشاعر السبت يونيو 19, 2010 9:33 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    المجيك
    المجيك


    الابراج : العذراء
    نقاط : 4325
    الشعبية : 13
    تاريخ التسجيل : 18/06/2010
    العمر : 33
    الموقع : https://haneen59.yoo7.com

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف المجيك السبت يونيو 19, 2010 9:55 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيك
    وجزاك الله كل خير
    تقبل مرورى
    شجون
    شجون


    نقاط : 3089
    الشعبية : 16
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف شجون السبت يونيو 19, 2010 10:09 am

    الف شكر صمت المشاعر

    على المشاركة القيمة

    سلمت يمينك
    صمت المشاعر
    صمت المشاعر


    نقاط : 1967
    الشعبية : 5
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف صمت المشاعر الأحد يونيو 20, 2010 4:05 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    avatar
    فالح السعيد


    نقاط : 385
    الشعبية : 6
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف فالح السعيد الأحد يونيو 20, 2010 4:18 pm

    !!
    صمت المشاعر
    أخبرني
    كيف أشكرك ؟
    الكلمات عاجزة
    والعبارات كسيحة
    كيف أشكرك ؟
    صمت المشاعر
    صمت المشاعر


    نقاط : 1967
    الشعبية : 5
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف صمت المشاعر الأحد يونيو 20, 2010 5:11 pm

    نورت الموضوع بطلتك العطرة
    فانت شذى الورد الذي يفوح في متصفحي
    دمت بكل الود....امنياتي وارق تحياتي ...
    azzam-d
    azzam-d


    الابراج : الجدي
    نقاط : 149
    الشعبية : 0
    تاريخ التسجيل : 17/04/2010
    العمر : 51

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف azzam-d الإثنين يونيو 28, 2010 12:38 pm

    كل الشكرا ياغالي
    صمت المشاعر
    صمت المشاعر


    نقاط : 1967
    الشعبية : 5
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    تسعة أسباب لكظم الغيظ! Empty رد: تسعة أسباب لكظم الغيظ!

    مُساهمة من طرف صمت المشاعر الإثنين يونيو 28, 2010 5:13 pm

    نورت الموضوع بطلتك العطرة
    فانت شذى
    الورد الذي يفوح في متصفحي

    دمت بكل الود....امنياتي وارق تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 5:56 pm