بسم الله الرحمن الرحيم
أميركيات يجُبن الشوارع عراة الصدور
واشنطن - يو.بي.آي: احتجّت عشرات النساء الأميركيات وهنّ عراة الصدور في شوارع مدينة فرامنغتون بولاية ماين الأميركية، لإثبات حقّهن بالمساواة مع الرجال.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن مئات الأشخاص تجمعوا في شوارع المدينة أمس الأول لمراقبة أكثر من 25 امرأة قررن السير عراة الصدور لإثبات حقهن في المساواة مع الرجال، خاصة أن قانون ولاية ماين الأميركية التي تتبع لها المدينة يؤكد حق المواطنين من الجنسين بالسير عراة الصدور.
وقالت مديرة جامعة فارمنغتون، أندريا سيمونيو، إنها نظمت المسيرة للتأكيد على المساواة بين الجنسين، ولتذكير سكان الولاية بأن القانون يسمح للنساء بإظهار الجزء الأعلى من أجسادهن علناً، وكذلك لوقف ما وصفته بـ«المعايير المزدوجة» لدى الناس الذين يبدون دهشتهم لرؤية النساء وهن يستفدن من هذا القانون، بخلاف ردات فعلهم العادية إزاء الرجال عراة الصدور.
ووسط الحشد الكبيرة الذي طوّقته قوات الشرطة، حرصاً على عدم خروج الأمور عن السيطرة، قالت سيمونيو «أريد من الناس فتح عقولهم والاعتياد على رؤية النساء بصدور عارية.. لقد نفّذنا حملتنا ولم يصب أحد بأذى، وبالتالي فأنا أتصوّر أن خروج المرأة كاشفة الجزء الأعلى من جسدها ليس بحد ذاته سبباً لنشوب مشاكل».
وذكرت الشبكة أن كثيراً من سكان فارمغتون لم ينجذبوا لفكرة سيمونيو وحملتها، واعتبر البعض أن الحملة تسببت بضرر كبير للمجتمع المحلي.
وقالت إحدى سكان المدينة «هذه الحملة معيبة للمجتمع، وقد قامت النساء المشاركات فيها بإهانة أنفسهن، كما أنهن بعثن برسالة شديدة السلبية للفتيات الصغيرات في السن، مفادها أن تعرية النفس أمر عادي».
من جانبها، أكدت مصادر أمنية أن المسيرة جرت بسلام ولم تعترضها مشاكل مخلّة بالقانون.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن مئات الأشخاص تجمعوا في شوارع المدينة أمس الأول لمراقبة أكثر من 25 امرأة قررن السير عراة الصدور لإثبات حقهن في المساواة مع الرجال، خاصة أن قانون ولاية ماين الأميركية التي تتبع لها المدينة يؤكد حق المواطنين من الجنسين بالسير عراة الصدور.
وقالت مديرة جامعة فارمنغتون، أندريا سيمونيو، إنها نظمت المسيرة للتأكيد على المساواة بين الجنسين، ولتذكير سكان الولاية بأن القانون يسمح للنساء بإظهار الجزء الأعلى من أجسادهن علناً، وكذلك لوقف ما وصفته بـ«المعايير المزدوجة» لدى الناس الذين يبدون دهشتهم لرؤية النساء وهن يستفدن من هذا القانون، بخلاف ردات فعلهم العادية إزاء الرجال عراة الصدور.
ووسط الحشد الكبيرة الذي طوّقته قوات الشرطة، حرصاً على عدم خروج الأمور عن السيطرة، قالت سيمونيو «أريد من الناس فتح عقولهم والاعتياد على رؤية النساء بصدور عارية.. لقد نفّذنا حملتنا ولم يصب أحد بأذى، وبالتالي فأنا أتصوّر أن خروج المرأة كاشفة الجزء الأعلى من جسدها ليس بحد ذاته سبباً لنشوب مشاكل».
وذكرت الشبكة أن كثيراً من سكان فارمغتون لم ينجذبوا لفكرة سيمونيو وحملتها، واعتبر البعض أن الحملة تسببت بضرر كبير للمجتمع المحلي.
وقالت إحدى سكان المدينة «هذه الحملة معيبة للمجتمع، وقد قامت النساء المشاركات فيها بإهانة أنفسهن، كما أنهن بعثن برسالة شديدة السلبية للفتيات الصغيرات في السن، مفادها أن تعرية النفس أمر عادي».
من جانبها، أكدت مصادر أمنية أن المسيرة جرت بسلام ولم تعترضها مشاكل مخلّة بالقانون.