لوحةبريشة الشعر
ثملتْ عناقيد الهوى من عبرتي
والحزن صلّى في غياهب غربتي
ورحلت في الآهات يكسرني المدى
وطويت أشرعة الوداع بمقلتي
فأنا سفير الحزن في مدن الهوى
ما من دموع ليس تعرف رتبتي
ما من سجلٍّ في الهوى إلا وقد
وقّعتُ في أطرافه تنهيدتي
أهرام كل العاشقين بنيتها
بثمالةٍ ونقشت فيها زفرتي
ألمي براكين يموج لهاثها
خلف انكساراتي وغصّة خيبتي
وحلمت أن أهوى بلا سيف يطاردني
ويذبح لي هواي وقبلتي
الدهر في كأسي ينام مسهّداً
والصبر يسكر في زوايا غرفتي
ثمل الوداع برشفة ٍ من كأس
أعيــــــــننا وفاضت بالحنين سريرتي
في لحظة سكرى تنهّد في دمي
خمر الصبابة فاحترقت بلوعتي
ما عاد إلا الحرف يمسح أدمعي
ويُزيل عن وجهي سحابة حسرتي
*****************
بريشةالشاعر عبد السلام المصطفى
ثملتْ عناقيد الهوى من عبرتي
والحزن صلّى في غياهب غربتي
ورحلت في الآهات يكسرني المدى
وطويت أشرعة الوداع بمقلتي
فأنا سفير الحزن في مدن الهوى
ما من دموع ليس تعرف رتبتي
ما من سجلٍّ في الهوى إلا وقد
وقّعتُ في أطرافه تنهيدتي
أهرام كل العاشقين بنيتها
بثمالةٍ ونقشت فيها زفرتي
ألمي براكين يموج لهاثها
خلف انكساراتي وغصّة خيبتي
وحلمت أن أهوى بلا سيف يطاردني
ويذبح لي هواي وقبلتي
الدهر في كأسي ينام مسهّداً
والصبر يسكر في زوايا غرفتي
ثمل الوداع برشفة ٍ من كأس
أعيــــــــننا وفاضت بالحنين سريرتي
في لحظة سكرى تنهّد في دمي
خمر الصبابة فاحترقت بلوعتي
ما عاد إلا الحرف يمسح أدمعي
ويُزيل عن وجهي سحابة حسرتي
*****************
بريشةالشاعر عبد السلام المصطفى