بسم الله الرحمن الرحيم
تظاهر نحو عشرة الاف شخص الجمعة في مدينة تل ابيب للاحتجاج على تنامي المواقف اليمينية المتطرفة التي من شانها تهديد الديمقراطية في اسرائيل.
وشاركت نحو 120 منظمة غير حكومية ومنظمات حقوق انسان في التظاهرة التي نظمتها جمعية حقوق المواطن في اسرائيل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف الجمعة.
وقال منظمو التظاهرة ان نحو الف لاجىء وطالبي لجوء من السودان والصومال ومناطق اخرى في افريقيا شاركوا في المظاهرة.
وسار المتظاهرون في شوارع تل ابيب متجهين نحو ساحة رابين، حاملين لافتات كتب عليها "دعونا نعيش بكرامة وحرية" و"حقوق الانسان تنطبق على الجميع" و "طالبو حق اللجوء ليسوا بمجرمين".
وقال المدير التنفيذي لجمعية حقوق المواطن في اسرائيل حاجاي العاد لوكالة فرانس برس "ان مظاهرة مجموعات حقوق الانسان في اسرائيل تعرض قوتها لدعم الديمقراطية والمساواة للجميع".
واضاف حاجاي العاد "نريد كذلك ان نعبر عن احتجاجنا على تصاعد موجة العنصرية، وتراخي الحكومة في الدفاع عن حق المساواة".
واكد "ان ما يحدث منذ 18 شهرا خطير للغاية فأينما تولي وجهك هناك تمييز. لقد كانت هذه سنة سيئة بالنسبة لحقوق الانسان وذلك من خلال محاولات لاطلاق مشاريع قوانين عنصرية وغير ديمقراطية في الكنيست".
واوضح "تتعرض الديمقراطية للهجوم على كافة الجبهات، ومن داخل الحكومة نفسها".
وكانت جمعيات حقوق الانسان نظمت تظاهرة قبل عدة ايام في اعقاب توقيع حاخامات اسرائيليين على بيان مثير للجدل دعوا فيه اليهود الى تحريم وعدم بيع او تأجير منازل او اراض الى غير اليهود في اسرائيل، في اشارة واضحة الى العرب بشكل خاص.
ومن جهة ثانية تقدمت عضو الكنيست العربية السابقة من حزب العمل نادية حلو بشكوى الى الشرطة الاسرائيلية ضد الحاخامات الذين وقعوا البيان معتبرة ان ما قاموا به ينطوي على التحريض والمساس بالديمقراطية، ودعت المواطنين العرب الى الحذو حذوها، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
وفي بلدة" هود هشارون" وسط اسرائيل تظاهر الجمعة العشرات من المواطنين احتجاجا على اقدام الحاخام الأكبر لهذه البلدة بالتوقيع على البيان، بحسب ما ذكرته الاذاعة الاسرائيلية بالعربية.
ودان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز ورئيس البرلمان رؤوفين ريفين هذه الدعوة.
وقال نتانياهو متسائلا "كيف كنا سنتصرف لو ان احدا دعا الى تحريم بيع منازل الى اليهود؟".
ويتحدر عرب اسرائيل البالغ عددهم نحو 1,3 مليون شخص من 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948 بينما نزح اكثر من 760 الفا اخرين او طردوا من ديارهم بيد المجموعات المسلحة اليهودية.
وهم يشكلون 20 في المئة من سكان البلاد ويتعرضون للتمييز ولا سيما في ما يتعلق بالوظائف وشراء الشقق في مناطق يهودية.
تظاهر نحو عشرة الاف شخص الجمعة في مدينة تل ابيب للاحتجاج على تنامي المواقف اليمينية المتطرفة التي من شانها تهديد الديمقراطية في اسرائيل.
وشاركت نحو 120 منظمة غير حكومية ومنظمات حقوق انسان في التظاهرة التي نظمتها جمعية حقوق المواطن في اسرائيل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف الجمعة.
وقال منظمو التظاهرة ان نحو الف لاجىء وطالبي لجوء من السودان والصومال ومناطق اخرى في افريقيا شاركوا في المظاهرة.
وسار المتظاهرون في شوارع تل ابيب متجهين نحو ساحة رابين، حاملين لافتات كتب عليها "دعونا نعيش بكرامة وحرية" و"حقوق الانسان تنطبق على الجميع" و "طالبو حق اللجوء ليسوا بمجرمين".
وقال المدير التنفيذي لجمعية حقوق المواطن في اسرائيل حاجاي العاد لوكالة فرانس برس "ان مظاهرة مجموعات حقوق الانسان في اسرائيل تعرض قوتها لدعم الديمقراطية والمساواة للجميع".
واضاف حاجاي العاد "نريد كذلك ان نعبر عن احتجاجنا على تصاعد موجة العنصرية، وتراخي الحكومة في الدفاع عن حق المساواة".
واكد "ان ما يحدث منذ 18 شهرا خطير للغاية فأينما تولي وجهك هناك تمييز. لقد كانت هذه سنة سيئة بالنسبة لحقوق الانسان وذلك من خلال محاولات لاطلاق مشاريع قوانين عنصرية وغير ديمقراطية في الكنيست".
واوضح "تتعرض الديمقراطية للهجوم على كافة الجبهات، ومن داخل الحكومة نفسها".
وكانت جمعيات حقوق الانسان نظمت تظاهرة قبل عدة ايام في اعقاب توقيع حاخامات اسرائيليين على بيان مثير للجدل دعوا فيه اليهود الى تحريم وعدم بيع او تأجير منازل او اراض الى غير اليهود في اسرائيل، في اشارة واضحة الى العرب بشكل خاص.
ومن جهة ثانية تقدمت عضو الكنيست العربية السابقة من حزب العمل نادية حلو بشكوى الى الشرطة الاسرائيلية ضد الحاخامات الذين وقعوا البيان معتبرة ان ما قاموا به ينطوي على التحريض والمساس بالديمقراطية، ودعت المواطنين العرب الى الحذو حذوها، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
وفي بلدة" هود هشارون" وسط اسرائيل تظاهر الجمعة العشرات من المواطنين احتجاجا على اقدام الحاخام الأكبر لهذه البلدة بالتوقيع على البيان، بحسب ما ذكرته الاذاعة الاسرائيلية بالعربية.
ودان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز ورئيس البرلمان رؤوفين ريفين هذه الدعوة.
وقال نتانياهو متسائلا "كيف كنا سنتصرف لو ان احدا دعا الى تحريم بيع منازل الى اليهود؟".
ويتحدر عرب اسرائيل البالغ عددهم نحو 1,3 مليون شخص من 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948 بينما نزح اكثر من 760 الفا اخرين او طردوا من ديارهم بيد المجموعات المسلحة اليهودية.
وهم يشكلون 20 في المئة من سكان البلاد ويتعرضون للتمييز ولا سيما في ما يتعلق بالوظائف وشراء الشقق في مناطق يهودية.