أكدت وزارة العدل السعودية أنها بصدد إصدار قانون يحدد سن زواج السعوديات في القريب العاجل، على الرغم من وجود عديدٍ من الأصوات المعارضة، والمنادون بعدم المساس بهذا الأمر شرعوا في تسميته “مخالفة شرعية”.
وجددت الوزارة تأكيدها وقدرتها على بحث السن القانونية لزواج الفتيات الصغيرات “القاصرات”، مؤكدةً أن القرار على وشك الانتهاء منه، وصدور إقرار العمل به وتطبيقه بشكل رسمي.
ونقلت صحيفة “المدينة”، الأحد 24 يوليو/تموز2011م عن مصادر أسمتها رفيعة المستوى تأكيدها “أن قرار تحديد سن الزواج للسعوديات والفتيات الصغيرات يعتبر حاليًا محل قيد المراجعة، بعد أن تمت دراسته ومعرفة أهم النتائج التي من المنتظر أن تسفر عن قرارٍ مثل هذا القرار الجديد والحديث في المملكة
وأكد المصدر أن الوزارة بصدد ذكر تفاصيل القرار بالتحديد خلال الفترة القريبة المقبلة، رافضًا الكشف عنها حتى تعتمدها الوزارة بصورة نهائية.
كما رد المصدر على الأصوات التي تنادي بعدم تحديد سن الزواج باعتباره مخالفًا لشرع الله، بقوله: “الوزارة ماضية في هذا القرار، وتبذل جهدًا كبيرًا في إصداره قريبًا، وأؤكد أن وزير العدل بشخصه حريص على هذا القرار تحديدًا، والقرار مرتبط ببعض الإجراءات وستنتهي قريبًا”.
ومن الجانب الشرعي قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “عبد الله المنيع”: “إنه لا ينبغي المناداة بزواج القاصرات، ولا ينبغي للإنسان أن يزوج ابنته وهي صغيرة، إلا إذا كانت في حالة وجود فرصة جيدة للزواج مثلا، ويخشى والدها أن يفوت عليها رجلا فاضلا، فلا بأس”.
واعتبر أنه “يجب الصبر على الفتيات، كذلك لا بد من عرض هذه الحالة على القاضي. والقاضي ينظر فيها ويُصدر فيها حكمًا، فإذا بلغت الفتاة بعد زواجها فتخيّر إما بالاستمرار مع زوجها -ولها الحق في ذلك- أو أن ترفض ويفسخ القاضي زواجها”.
وأوضح المنيع أن من يطالبون بتحديد سن الزواج “غير مخالفين لشرع الله”، لكنهم يطالبون بحل مشكلة عند ولي الأمر، وينظر فيما تتعلق في المصلحة.
تعليقي على الخبر
اني لأعجب من هؤلاء المعارضين وانا على يقين انهم كبار السن
فقط لانهم وبكل اسف هم وراء تلك المشكلة برغبتهم من الزواج
من قاصر لا تفقه شيء في الحياة الزوجية طفلة صغيرة تلعب مع
رفيقاتها تجد نفسها فجاًة مسؤولة عن حياة زوجية واولها اشباع
رغبة رجل متصابي لا يهمه سوى اشباع رغباته غير عابىء بتحطيم
شخصية طفلة صغيرة مقبلة على الحياة ومن حقها الزواج من رجل
يناسبها تختاره لتكمل معه حياتها , الخبر افقدني حفيظتي وجعلني
اشعر بالقهر من اولياء الامور الذين يهبون بناتهم القُصر
مفابل حفنة من المال , اين الانسانية واين الضمير ولماذا يتذرعون
بالشرع ويفتون ما ياتي على هواهم لماذا ولماذا اسئلة كثيرة
يجب ان نجد لها حلاً لعلها تقلل من حالات الطلاق والخيانة
التي نسمع بها وبكثرة تحدث في عصرنا الحالي وهذا نتيجة سوء الاختيار
وجددت الوزارة تأكيدها وقدرتها على بحث السن القانونية لزواج الفتيات الصغيرات “القاصرات”، مؤكدةً أن القرار على وشك الانتهاء منه، وصدور إقرار العمل به وتطبيقه بشكل رسمي.
ونقلت صحيفة “المدينة”، الأحد 24 يوليو/تموز2011م عن مصادر أسمتها رفيعة المستوى تأكيدها “أن قرار تحديد سن الزواج للسعوديات والفتيات الصغيرات يعتبر حاليًا محل قيد المراجعة، بعد أن تمت دراسته ومعرفة أهم النتائج التي من المنتظر أن تسفر عن قرارٍ مثل هذا القرار الجديد والحديث في المملكة
وأكد المصدر أن الوزارة بصدد ذكر تفاصيل القرار بالتحديد خلال الفترة القريبة المقبلة، رافضًا الكشف عنها حتى تعتمدها الوزارة بصورة نهائية.
كما رد المصدر على الأصوات التي تنادي بعدم تحديد سن الزواج باعتباره مخالفًا لشرع الله، بقوله: “الوزارة ماضية في هذا القرار، وتبذل جهدًا كبيرًا في إصداره قريبًا، وأؤكد أن وزير العدل بشخصه حريص على هذا القرار تحديدًا، والقرار مرتبط ببعض الإجراءات وستنتهي قريبًا”.
ومن الجانب الشرعي قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “عبد الله المنيع”: “إنه لا ينبغي المناداة بزواج القاصرات، ولا ينبغي للإنسان أن يزوج ابنته وهي صغيرة، إلا إذا كانت في حالة وجود فرصة جيدة للزواج مثلا، ويخشى والدها أن يفوت عليها رجلا فاضلا، فلا بأس”.
واعتبر أنه “يجب الصبر على الفتيات، كذلك لا بد من عرض هذه الحالة على القاضي. والقاضي ينظر فيها ويُصدر فيها حكمًا، فإذا بلغت الفتاة بعد زواجها فتخيّر إما بالاستمرار مع زوجها -ولها الحق في ذلك- أو أن ترفض ويفسخ القاضي زواجها”.
وأوضح المنيع أن من يطالبون بتحديد سن الزواج “غير مخالفين لشرع الله”، لكنهم يطالبون بحل مشكلة عند ولي الأمر، وينظر فيما تتعلق في المصلحة.
تعليقي على الخبر
اني لأعجب من هؤلاء المعارضين وانا على يقين انهم كبار السن
فقط لانهم وبكل اسف هم وراء تلك المشكلة برغبتهم من الزواج
من قاصر لا تفقه شيء في الحياة الزوجية طفلة صغيرة تلعب مع
رفيقاتها تجد نفسها فجاًة مسؤولة عن حياة زوجية واولها اشباع
رغبة رجل متصابي لا يهمه سوى اشباع رغباته غير عابىء بتحطيم
شخصية طفلة صغيرة مقبلة على الحياة ومن حقها الزواج من رجل
يناسبها تختاره لتكمل معه حياتها , الخبر افقدني حفيظتي وجعلني
اشعر بالقهر من اولياء الامور الذين يهبون بناتهم القُصر
مفابل حفنة من المال , اين الانسانية واين الضمير ولماذا يتذرعون
بالشرع ويفتون ما ياتي على هواهم لماذا ولماذا اسئلة كثيرة
يجب ان نجد لها حلاً لعلها تقلل من حالات الطلاق والخيانة
التي نسمع بها وبكثرة تحدث في عصرنا الحالي وهذا نتيجة سوء الاختيار
