er[color=green]]]ذكرت ملة إبراهيم كثيراً في القرآن الكريم وأمرنا بإتباعها فما هي ملة إبراهيم التي حددها القرآن الكريم؟
ملة إبراهيم هي الإسلام لرب العالمين وتوحيد الله بعدم الشرك به مطلقاً, وهي الجهاد في الله حق جهاده بأن نحاجج الكافرين وندعو إلى عبادته, وأن نوجه وجهنا للذي فطر السماوات والأرض, ولذلك تعتبر الدين القيم والصراط المستقيم, وتجمع بين طاعة الله القوية والشكر له, ولا يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه فكل من لا يسلم لرب العالمين هو سفيه بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني لأنه إذا لم يستسلم للخالق لمن يستسلم إذاً؟
وهي الهداية الحق وأحسن الأديان, وإبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط لم يكونوا هوداً أو نصارى, وإبراهيم هو أبو أنبياء اليهود والنصارى وكان قبلهم فكيف يتبعهم؟ وهو حنيفاً مسلماً لله رب العالمين.
وذكر من ملة إبراهيم عليه السلام كل من يتبع دينه أو أفكاره, ومحمد صلى الله عليه وسلم, والمؤمنون بالله جميعاً من جميع الأديان, والله وليهم جميعاً.
وأمر المسلمون بإتباع ملة إبراهيم الحنيفة بالإضافة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والاعتصام بالله وتوليه نظراً لحاجة الأمة لهذا الاعتصام الذي يوحد شملها ويشد من عزيمتها لتقف في وجه الرياح العاتية التي تعصف بها من كل حدب وصوب, والصلوات دعاء جماعي أو فردي يقوي الروح والنفس, والزكاة تصحح من تخلخل توزيع المال العادل بين الفقراء والأغنياء, وتزيد المحبة والألفة بين البشر, وتغني بيت مال المسلمين أو الدولة حالياً, ونظامها أفضل من نظام الضرائب الظالم أحياناً لذوي الدخل المحدود والقليل الذين يعاملون كمعاملة ذوي الدخل الكبير والذين غالباً ما يتهربون من دفعها بالرشوة والمحسوبيات, ففي وجوب دفع الزكاة النصاب الذي يجب أن تبلغه أموال الشخص حتى يتوجب عليه دفعها, وأنواعها التي تشمل النقد والزروع والمجوهرات والرصيد بالبنك والعقارات والأراضي الزائدة عن استخدام الشخص وكل البضائع التجارية وما شابهها التي يمر عليها سنة كاملة وكم تغفل الضرائب عن كثير منها, وتحرمها نعمة البركة والزيادة التي لا يشعر بها إلا المؤدون لها.
د. هدى برهان طحلاوي[/center][/size]
ملة إبراهيم هي الإسلام لرب العالمين وتوحيد الله بعدم الشرك به مطلقاً, وهي الجهاد في الله حق جهاده بأن نحاجج الكافرين وندعو إلى عبادته, وأن نوجه وجهنا للذي فطر السماوات والأرض, ولذلك تعتبر الدين القيم والصراط المستقيم, وتجمع بين طاعة الله القوية والشكر له, ولا يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه فكل من لا يسلم لرب العالمين هو سفيه بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني لأنه إذا لم يستسلم للخالق لمن يستسلم إذاً؟
وهي الهداية الحق وأحسن الأديان, وإبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط لم يكونوا هوداً أو نصارى, وإبراهيم هو أبو أنبياء اليهود والنصارى وكان قبلهم فكيف يتبعهم؟ وهو حنيفاً مسلماً لله رب العالمين.
وذكر من ملة إبراهيم عليه السلام كل من يتبع دينه أو أفكاره, ومحمد صلى الله عليه وسلم, والمؤمنون بالله جميعاً من جميع الأديان, والله وليهم جميعاً.
وأمر المسلمون بإتباع ملة إبراهيم الحنيفة بالإضافة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والاعتصام بالله وتوليه نظراً لحاجة الأمة لهذا الاعتصام الذي يوحد شملها ويشد من عزيمتها لتقف في وجه الرياح العاتية التي تعصف بها من كل حدب وصوب, والصلوات دعاء جماعي أو فردي يقوي الروح والنفس, والزكاة تصحح من تخلخل توزيع المال العادل بين الفقراء والأغنياء, وتزيد المحبة والألفة بين البشر, وتغني بيت مال المسلمين أو الدولة حالياً, ونظامها أفضل من نظام الضرائب الظالم أحياناً لذوي الدخل المحدود والقليل الذين يعاملون كمعاملة ذوي الدخل الكبير والذين غالباً ما يتهربون من دفعها بالرشوة والمحسوبيات, ففي وجوب دفع الزكاة النصاب الذي يجب أن تبلغه أموال الشخص حتى يتوجب عليه دفعها, وأنواعها التي تشمل النقد والزروع والمجوهرات والرصيد بالبنك والعقارات والأراضي الزائدة عن استخدام الشخص وكل البضائع التجارية وما شابهها التي يمر عليها سنة كاملة وكم تغفل الضرائب عن كثير منها, وتحرمها نعمة البركة والزيادة التي لا يشعر بها إلا المؤدون لها.
د. هدى برهان طحلاوي[/center][/size]