بسم الله الرحمن الرحيم
الجهل المعلوماتي بالجنس يؤكد أن لغز الجنس ما زال قائماً وراهناً في العالم العربي
* أحد المصادر في مجتمعاتنا الشرقية يكون الكتب الصفراء مع الباعة على الارصفة غير معلومة الهوية ومجهولة المصدر
الجهل بالمعلومات الجنسية كان ظاهرة عالمية وقد تخطتها بعض المجتمعات الغربية حديثا من خلال اضافة مناهج للتربية الجنسية في المدارس، ولكن عندما ننظر الى مجتمعاتنا نجد ان لغز الجنس ما زال قائما.
ونجد ان المصدر في مجتمعاتنا الشرقية اما الكتب الصفراء مع الباعة على الارصفة غير معلومة الهوية ومجهولة المصدر، او المعلومات الشفهية التى يتناقلها جماعة من الرجال فى مجالس السمر الخاصة ، او من خلال تلاميذ المدارس واغلبها غير صحيح ومغلوط ومشوة ، كما تتناقلها النساء في مجالسهن بشكل مبالغ فيه واحيانا بشكل من الافتخار.