بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان الرجل و المرأة مختلفين جينيا بهذا القدر و أيضا فسيولوجيا ( جسميا و تشريحيا ) فلمَ العجب من إختلافهم سيكولوجيا ( نفسيا ) ؟!
من الناحية العلمية ثبت أن الرجل يفكر بغير الطريقة التي تفكر بها المرأة رغم التواجد في نفس البيئة و التعرض لنفس الظروف و إستخدام نفس المفردات و ترجع معظم الإختلافات إلى إختلاف التكوين المخي لكليهما و الذي يكتشف فيه جديدا كل يوم .
و معا سنعرض جميع الإختلافات التي أثبتها العلم و أيضا التي أثبتتها الفطرة الغالبة علينا .
1- العاطفية
نعرف جميعا أن المخ نصفين أيمن و أيسر و بالتأكيد كلانا نستخدمه بالكامل فلم يخلق عبثا و لكن يميل كل جنس إلى أن يستخدم نصف عن الآخر و هذا يكون بالفطرة و لا إختياريا ، فيستخدم الرجل نصفي مخه و لكنه يجنح إلى أن يستخدم النصف الأيسر- الذي يكبر بقليل النصف الأيمن عنده – و النصف الأيسر مسئول عن المنطق و الحسابات العقلية و السببية و المهارات المكانية ، فمن الطبيعي جدا أن يكون الرجل عقلانيا و منطقيا أكثر الوقت من كونه عاطفيا ، و لكن لا يعني أنه لا يجب أن يكون عاطفيا .
أما المرأ ة فعندها نصفي المخ متساويين في الحجم و تستخدمهم بشكل متناسب و لكنها تجنح أكثر ولا إختياريا إلى إستخدام نصف المخ الأيمن و هو المكان الذي تكمن فيه العواطف والتخيلات و الإبداع و القدرات اللفظية ، فبالتالي هن يشعرن و يبدين مشاعرهن و عواطفهن بشكل أقوى من الرجال .. لذا غالبا ما يظن الرجال أن النساء عاطفيات بشكل أكثر من اللازم ، و الواقع أنهم فقط أكثر قدرة على التواصل مع مشاعرهن و التعبير عنها بسهولة و لكن هذا لا يعني أنهن عاطفيات بدرجة مبالغ فيها .
الآن نستطيع أن نفهم لم هي شكوى النساء على الرجال أنهم غير عاطفيين و لا يقدرون المشاعر أغلب الأوقات و شكوى الرجال على النساء أنهن عاطفيات بشكل مبالغ فيه و أنهن يرغبن أن يكون الزوج رومانسيا طوال الوقت .
2- التفاصيل – الصمت و التحدث
يتحدث الرجال من أجل معرفة شئ أو البحث عن حل لمشكلة .. غير ذلك فإنهم يؤثرون الصمت .. أما النساء فتتحدث من أجل الترابط و إظهار الإهتمام و أحيانا لإستيعاب الأمور من خلال سردها و للوصول فيها الى قرارات و التي غالبا ما تكون اتفاقية جماعية مع بنات جنسها .
معظم النساء يملن إلى التفاصيل و يجنحن إلى التحدث و الوصف بإسهاب لذا عندما لا يقدم الرجال تفاصيل و يتحدثون بوجه عام ، فإنهن يعتقدن أن في ذلك محاولة لسيطرة أو إخفاء متعمد للمعلومات و لكن الأمر ليس كذلك .. إنه فقط إختلاف في الإسلوب .
و كل الزوجات تعلم أنه كل مرة يسأل الزوج كيف كان وقته مع أصدقائه ؟ يقول " جيد " و يكتفي في حين انك تنتظرين التفاصيل و ترغبين في سماع ماذا فعل بالتحديد و عما تحدثوا و كلما سألتيه قال فقط " كان جيدا " !! .أما عندما يسألك كيف كان يومك ؟ فلاحظي انكِ تبدأين في سرد أحداث اليوم بالتفصيل في حين أنه لا يحتاج اكثر من كلمة واحدة و هو "جيد" أو "غير جيد".
فيا رجال .. النساء ليست ثرثارات إنما هن يعشقن التفاصيل.
و يا نساء الرجال لا يحاولون إخفاء شئ ، إنما يعشقون الإختصار.
إذا كان الرجل و المرأة مختلفين جينيا بهذا القدر و أيضا فسيولوجيا ( جسميا و تشريحيا ) فلمَ العجب من إختلافهم سيكولوجيا ( نفسيا ) ؟!
من الناحية العلمية ثبت أن الرجل يفكر بغير الطريقة التي تفكر بها المرأة رغم التواجد في نفس البيئة و التعرض لنفس الظروف و إستخدام نفس المفردات و ترجع معظم الإختلافات إلى إختلاف التكوين المخي لكليهما و الذي يكتشف فيه جديدا كل يوم .
و معا سنعرض جميع الإختلافات التي أثبتها العلم و أيضا التي أثبتتها الفطرة الغالبة علينا .
1- العاطفية
نعرف جميعا أن المخ نصفين أيمن و أيسر و بالتأكيد كلانا نستخدمه بالكامل فلم يخلق عبثا و لكن يميل كل جنس إلى أن يستخدم نصف عن الآخر و هذا يكون بالفطرة و لا إختياريا ، فيستخدم الرجل نصفي مخه و لكنه يجنح إلى أن يستخدم النصف الأيسر- الذي يكبر بقليل النصف الأيمن عنده – و النصف الأيسر مسئول عن المنطق و الحسابات العقلية و السببية و المهارات المكانية ، فمن الطبيعي جدا أن يكون الرجل عقلانيا و منطقيا أكثر الوقت من كونه عاطفيا ، و لكن لا يعني أنه لا يجب أن يكون عاطفيا .
أما المرأ ة فعندها نصفي المخ متساويين في الحجم و تستخدمهم بشكل متناسب و لكنها تجنح أكثر ولا إختياريا إلى إستخدام نصف المخ الأيمن و هو المكان الذي تكمن فيه العواطف والتخيلات و الإبداع و القدرات اللفظية ، فبالتالي هن يشعرن و يبدين مشاعرهن و عواطفهن بشكل أقوى من الرجال .. لذا غالبا ما يظن الرجال أن النساء عاطفيات بشكل أكثر من اللازم ، و الواقع أنهم فقط أكثر قدرة على التواصل مع مشاعرهن و التعبير عنها بسهولة و لكن هذا لا يعني أنهن عاطفيات بدرجة مبالغ فيها .
الآن نستطيع أن نفهم لم هي شكوى النساء على الرجال أنهم غير عاطفيين و لا يقدرون المشاعر أغلب الأوقات و شكوى الرجال على النساء أنهن عاطفيات بشكل مبالغ فيه و أنهن يرغبن أن يكون الزوج رومانسيا طوال الوقت .
2- التفاصيل – الصمت و التحدث
يتحدث الرجال من أجل معرفة شئ أو البحث عن حل لمشكلة .. غير ذلك فإنهم يؤثرون الصمت .. أما النساء فتتحدث من أجل الترابط و إظهار الإهتمام و أحيانا لإستيعاب الأمور من خلال سردها و للوصول فيها الى قرارات و التي غالبا ما تكون اتفاقية جماعية مع بنات جنسها .
معظم النساء يملن إلى التفاصيل و يجنحن إلى التحدث و الوصف بإسهاب لذا عندما لا يقدم الرجال تفاصيل و يتحدثون بوجه عام ، فإنهن يعتقدن أن في ذلك محاولة لسيطرة أو إخفاء متعمد للمعلومات و لكن الأمر ليس كذلك .. إنه فقط إختلاف في الإسلوب .
و كل الزوجات تعلم أنه كل مرة يسأل الزوج كيف كان وقته مع أصدقائه ؟ يقول " جيد " و يكتفي في حين انك تنتظرين التفاصيل و ترغبين في سماع ماذا فعل بالتحديد و عما تحدثوا و كلما سألتيه قال فقط " كان جيدا " !! .أما عندما يسألك كيف كان يومك ؟ فلاحظي انكِ تبدأين في سرد أحداث اليوم بالتفصيل في حين أنه لا يحتاج اكثر من كلمة واحدة و هو "جيد" أو "غير جيد".
فيا رجال .. النساء ليست ثرثارات إنما هن يعشقن التفاصيل.
و يا نساء الرجال لا يحاولون إخفاء شئ ، إنما يعشقون الإختصار.