أنسجك ثوبا فلسطينيا مطرزا بخيوط من نور , أصورك تمثالا من تراث بلادي , لمحتك تصلين في شفق معجون بالحمرة والصفرة مموج كربيع .. يحتضنك بأذرع إلهية ..
يدغدغ جبهتك بنسمات حريرية شفافة ,
شفق كشال من ورود مخملية معشقة بالقدسية
لمحتك وكلما لمحتك تستوقفيني فأطرب بألحان أغنية كنعانية ..
يا جميلتي من قبائل نجد قدمت على فرس عنترة والهلالي .
تمثلين أمامي بألوانك واشكالك ومعانيك آية مفقودة من كتاب مقدس ,
وبالرغم من قربك أراك هناك مكبلة بأغلال بربرية يتقدمك سجان أنقر
قدسي يا صخرة عاجية عنيدة بين حصى نجس ..
يا شمس تتوارين خلف المغيب
أعلم أن الظلام قد وشى لك بأكوام من ليل
لكني أحمل شعلة أضأتها من زيت في أحشائي ..
من قلبي الضعيف هذه شعلتي وهذا حجري ..
وأنت المراد والمبتغى أتعرفين أنني عاشق متيم ولهان ..
فلا تيأسي ..
لا تدمعي فوجعك يجلد في الأعماق وجروحك تئن في الآفاق ..
ولسوف نشتاق ولكننا عائدون وعهدا تشهد عليه جبالك والسماء
لن نرضى قط أبدا بالفراق
ارجججوووو ان تعجبكم