سألت عن بيتها . قالوا لي عند شجرة الليمون ..
انتظرت مقابل شرفتها التي غطتها ازهار الياسمين التي تنام على جدار غرفتها الابيض ..
وقفت اتأمل شرفتها عند سقوط اول شعاع مسافر من حدود الشمس ليقبل الثرا ..
انتظرت طويلا لاراها او المح خصلات من شعرها .
انتظرت لساعات انتظرت ليال وايام لعلي اراها لكني لم استطع .
مرت فصول تتلوها فصول وانا لم تفارق احداقي شرفتها ولم ترمش عيني خشية ان تضيع مني فرصة رؤياها .
تهامس المارة من حولي ماباله لم يفارق مكانه منذ مدة .. امعتوه هو ام عاشق ولهان ...
ابتسمت في خجل وقلت في نفسي وما الفرق بين معتوه وعاشق كلاهما في الجنون يبحران .
تغيرت ملامح الشارع الذي اقف فيه فشيدت مباني وازيلت اخرى سويت شوارع وزرعت حدائق وانا في
مكاني لم ابرحه ابدا حتى اصبحت معلما يتهافت الناس لرؤيته ويتسابق السواح لالتقاط الصور من حولي .
باقة الورد التي كنت امسكها رحلت مع رياح الخريف بعد ان انهكها العطش وطول الانتظار .
بقيت انتظر لم امل او اكل ابدا ..بدأت معالم تقدم العمر تظهر على تفاصيل وجهي وبدأ شعر راسي
يكسوه لون الشتاء الابيض .
وبينماانا في حيرة من امري واذا بها تمر من امامي والغريب انه لم تظهر عليا علامات تقدم العمر بل
كانت شابة انيقة جميلة كما رايتها اخر مرة اتجهت نحو مبنى يقع خلفي تمام صعدت ولم تمر الا ثوني حتى
فتحت شرفته واطلت بشعرها الذي داعبته خيوط اشعة الشمس .
حينها ضحكت كثيرا وبكيت كثيرا ... ايقنت حينها انه قد يضيع احدنا عمره في انتظار شي لن يأتي
وهو ينظر في اتجاه واحد بينما لو ادار نظره قليلا لستطاع ان يرى الحقيقة كاملة وبوضوح .
اغمضت عيني وارتسمت على وجهي ابتسامة حزن ورحت ولم اعد .
انتظرت مقابل شرفتها التي غطتها ازهار الياسمين التي تنام على جدار غرفتها الابيض ..
وقفت اتأمل شرفتها عند سقوط اول شعاع مسافر من حدود الشمس ليقبل الثرا ..
انتظرت طويلا لاراها او المح خصلات من شعرها .
انتظرت لساعات انتظرت ليال وايام لعلي اراها لكني لم استطع .
مرت فصول تتلوها فصول وانا لم تفارق احداقي شرفتها ولم ترمش عيني خشية ان تضيع مني فرصة رؤياها .
تهامس المارة من حولي ماباله لم يفارق مكانه منذ مدة .. امعتوه هو ام عاشق ولهان ...
ابتسمت في خجل وقلت في نفسي وما الفرق بين معتوه وعاشق كلاهما في الجنون يبحران .
تغيرت ملامح الشارع الذي اقف فيه فشيدت مباني وازيلت اخرى سويت شوارع وزرعت حدائق وانا في
مكاني لم ابرحه ابدا حتى اصبحت معلما يتهافت الناس لرؤيته ويتسابق السواح لالتقاط الصور من حولي .
باقة الورد التي كنت امسكها رحلت مع رياح الخريف بعد ان انهكها العطش وطول الانتظار .
بقيت انتظر لم امل او اكل ابدا ..بدأت معالم تقدم العمر تظهر على تفاصيل وجهي وبدأ شعر راسي
يكسوه لون الشتاء الابيض .
وبينماانا في حيرة من امري واذا بها تمر من امامي والغريب انه لم تظهر عليا علامات تقدم العمر بل
كانت شابة انيقة جميلة كما رايتها اخر مرة اتجهت نحو مبنى يقع خلفي تمام صعدت ولم تمر الا ثوني حتى
فتحت شرفته واطلت بشعرها الذي داعبته خيوط اشعة الشمس .
حينها ضحكت كثيرا وبكيت كثيرا ... ايقنت حينها انه قد يضيع احدنا عمره في انتظار شي لن يأتي
وهو ينظر في اتجاه واحد بينما لو ادار نظره قليلا لستطاع ان يرى الحقيقة كاملة وبوضوح .
اغمضت عيني وارتسمت على وجهي ابتسامة حزن ورحت ولم اعد .