رِسَالةٌ إلــىْ قَمَـــرِي..!~
رسَالةٌ إلــىْ قَمَـــرِي..!~
\
/
ذات ليلة وعند المساء ..
جائتني رغبة شديدة بالبكاء كنت جالسة القرفصاء ,
لا أدري ما كتب ليّ القضاء ,
رفعت رأسي لأشكو لرب الأرجاء , لمحت هناك خيوط أمل بيضاء , يبثها قمري المشع في كبد السماء , لا تضاهيه في جماله الحسناء , شامخ رافع رأسه بكبرياء ,
/
\
هاجت دموعي عندما نظرت إليه , فقلت له يا قمري !أين أنت من دروب الشقاء ؟أليس له معنى في حياتك ؟ أم أنت صلب وهل هذا إباء؟ قمري .. كم عشقت نورك والضياء ! قمري كم تمنيت أن يحدث بيني وبينك لقاء !
قمري عزيزي ..
تتطاير روحي إليك لتنثر رذاذ أفراح أيامي ..
وترمي بأحضانك بعض أحلامي ,, وتنسى قليلا قسوة أيامي ,,
قمري حبيبي ..
كيف سأصف تألقك وكبرياؤك ؟ ومن أي نقطة سأبدأ بوصف كيانك ؟
\
/
تهيم روحي لتلقاك كل ليلة وتتأمل بريق الأمل ليضَمها لأحضانك ..
\
/
أتساءل !!أفعلا سوف أصعد إليك لأحادثك ؟أم كلها أحلام في خيال مغفلة ؟
قمري , نظرة عيني في ليلي الأسود !منير كبد السماء السرمد ..
كم أتطلع للوصول إليك بأمان ؟ فهل سأصدم حينها ؟ برؤيتي لك كاحلا أعبداً ؟
إذا ما الذي تظهره ؟
يقول البعض عنك مخادع .. وأنا أرد عنهم وعنك أدافع !وأقول بأعلى صوتي لست مخادع ,, وأنك للوفاء خاضع .. فياليت البشرقالوا أنك خادع وتركوك لي وحدي راجع !أحبك!!
أهواك!!
أعشقك!!
لَكُنا أنا وأنت وحدنا ,, لم ولن يحب أحدا مثل حبنا ,, فريدان من نوعنا ,, شعارنا الوفاء ,, وصفتنا الكبرياء ,,
لكن أنا في الأرض ...
وأنت في السماء ... !!
فكيف سيجمعني فيك اللقاء ؟
عزيزي !
ألم يسمح لك كبرياؤك بالاقتراب مني حتى لو قليلا ً ؟
لكي أقبل وجنتيك البيضاء لتصبحان لو قليلاً حمراء !
وهذا كله مني غباء !
لكنني أحلم وسأبقى أحلم وأروي ظمأ قلبي بالأوهام ,,
وأعيش أحتضن الأحلام ,, بعيدة عن الخلق والأنام..
سأطير بقلبين إلى أن أصل قمري ,,
سأهمس في أرجاء العوالم أنني أحبك ,, وأنني أرى كيفية طلوعك وأنتظرك حتى تكمل نموك وتصبح بدرا أبيض تختال كالعروس في الأعالي ,,
أغار منك لكنني أهواك ,,
أُقبّل يديَّ وأنفخ غبار الطلع لتصل إليكَ قبلتي فلا أجد لوجنتيك حمرة ولا خجلاً..
أكل هذا كبرياء وإباء ..
ما الضير لو ارتقيت إليك وصرنا قمران ؟أم أنك لا تحب أن يكون لك مثيل ؟فإذا جئتك تلوح لي بالهجران ؟
أكل هذا لأنني أحبك ؟
ولا أجد ردًا لحب قلب ولهان ؟
رسَالةٌ إلــىْ قَمَـــرِي..!~
\
/
ذات ليلة وعند المساء ..
جائتني رغبة شديدة بالبكاء كنت جالسة القرفصاء ,
لا أدري ما كتب ليّ القضاء ,
رفعت رأسي لأشكو لرب الأرجاء , لمحت هناك خيوط أمل بيضاء , يبثها قمري المشع في كبد السماء , لا تضاهيه في جماله الحسناء , شامخ رافع رأسه بكبرياء ,
/
\
هاجت دموعي عندما نظرت إليه , فقلت له يا قمري !أين أنت من دروب الشقاء ؟أليس له معنى في حياتك ؟ أم أنت صلب وهل هذا إباء؟ قمري .. كم عشقت نورك والضياء ! قمري كم تمنيت أن يحدث بيني وبينك لقاء !
قمري عزيزي ..
تتطاير روحي إليك لتنثر رذاذ أفراح أيامي ..
وترمي بأحضانك بعض أحلامي ,, وتنسى قليلا قسوة أيامي ,,
قمري حبيبي ..
كيف سأصف تألقك وكبرياؤك ؟ ومن أي نقطة سأبدأ بوصف كيانك ؟
\
/
تهيم روحي لتلقاك كل ليلة وتتأمل بريق الأمل ليضَمها لأحضانك ..
\
/
أتساءل !!أفعلا سوف أصعد إليك لأحادثك ؟أم كلها أحلام في خيال مغفلة ؟
قمري , نظرة عيني في ليلي الأسود !منير كبد السماء السرمد ..
كم أتطلع للوصول إليك بأمان ؟ فهل سأصدم حينها ؟ برؤيتي لك كاحلا أعبداً ؟
إذا ما الذي تظهره ؟
يقول البعض عنك مخادع .. وأنا أرد عنهم وعنك أدافع !وأقول بأعلى صوتي لست مخادع ,, وأنك للوفاء خاضع .. فياليت البشرقالوا أنك خادع وتركوك لي وحدي راجع !أحبك!!
أهواك!!
أعشقك!!
لَكُنا أنا وأنت وحدنا ,, لم ولن يحب أحدا مثل حبنا ,, فريدان من نوعنا ,, شعارنا الوفاء ,, وصفتنا الكبرياء ,,
لكن أنا في الأرض ...
وأنت في السماء ... !!
فكيف سيجمعني فيك اللقاء ؟
عزيزي !
ألم يسمح لك كبرياؤك بالاقتراب مني حتى لو قليلا ً ؟
لكي أقبل وجنتيك البيضاء لتصبحان لو قليلاً حمراء !
وهذا كله مني غباء !
لكنني أحلم وسأبقى أحلم وأروي ظمأ قلبي بالأوهام ,,
وأعيش أحتضن الأحلام ,, بعيدة عن الخلق والأنام..
سأطير بقلبين إلى أن أصل قمري ,,
سأهمس في أرجاء العوالم أنني أحبك ,, وأنني أرى كيفية طلوعك وأنتظرك حتى تكمل نموك وتصبح بدرا أبيض تختال كالعروس في الأعالي ,,
أغار منك لكنني أهواك ,,
أُقبّل يديَّ وأنفخ غبار الطلع لتصل إليكَ قبلتي فلا أجد لوجنتيك حمرة ولا خجلاً..
أكل هذا كبرياء وإباء ..
ما الضير لو ارتقيت إليك وصرنا قمران ؟أم أنك لا تحب أن يكون لك مثيل ؟فإذا جئتك تلوح لي بالهجران ؟
أكل هذا لأنني أحبك ؟
ولا أجد ردًا لحب قلب ولهان ؟