الجزاء من جنس العمل
=============
... كانت تُراقبه عن كثب، وهو يُلاعب طفلته الصغيرة ويداعبها حتى تضحك وتقهقه ببراءة وعذوبة ..كان مغرماً بطفلته .. سعيداً بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء ..
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حدٍ تحبها ؟؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة ..
فاقتربت منه أكثر وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج ..تُرى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها ؟؟!!
فقال بحماس وجدية : سأقتله ..
فنظرت للأسفل وقالت: كنتُ طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنَّى لي الخير طوال حياتي ..
أبي أيضاً كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف عليّ وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني .. ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك
فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج .. واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة ..
إلتفت نحوها وتابعت الحديث بهدوء وود :.. فهل تُحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟؟
فقال بهمس وحنان:
احبك و احبها
=============
... كانت تُراقبه عن كثب، وهو يُلاعب طفلته الصغيرة ويداعبها حتى تضحك وتقهقه ببراءة وعذوبة ..كان مغرماً بطفلته .. سعيداً بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء ..
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حدٍ تحبها ؟؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة ..
فاقتربت منه أكثر وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج ..تُرى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها ؟؟!!
فقال بحماس وجدية : سأقتله ..
فنظرت للأسفل وقالت: كنتُ طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنَّى لي الخير طوال حياتي ..
أبي أيضاً كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف عليّ وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني .. ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك
فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج .. واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة ..
إلتفت نحوها وتابعت الحديث بهدوء وود :.. فهل تُحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟؟
فقال بهمس وحنان:
احبك و احبها