[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البريطانية المسلمة" لورين بوث": الإعلام الغربي يظهر الفلسطينيين إرهابيين والصهاينة مناضلين!
هذه شهادة على دور الإعلام كسلاح مؤثر في تصدير صورة محددة وقلب الحقائق وفرضها على الرأي العام، تماما كما يحدث في وسائل الإعلام الغربية تجاه القضية الفلسطينية، حين تقوم ماكينات الإعلام هناك بتصوير الفلسطينيين كمجموعات مسلحة من الإرهابيين الذين يقتلون الصهاينة في وحشية وبربرية!
نعم هكذا تُقلب الحقائق، فالصورة التي نراها وتبثها الفضائيات العربية لجرائم الصهاينة في فلسطين ونشعر معها بالألم وهو يعتصر قلوبنا، يتم نقلها للأوروبيين على نحو مختلف، بل ومعكوس تماما!
هذا ما قالته الصحفية البريطانية المسلمة "لورين بوث" ـ شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بليرـ التي أعلنت إسلامها منذ فترة.
ولدت "لورين بوث" في شهر يوليو عام 1967م، بلندن، وهي صحافية نشطة، وتهتم بما يدور في العالم من أحداث، وقادها بحثها عن الحقيقة لاعتناق الإسلام، وقد اشتهرت عالميا كناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعارضة قوية للاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م، كما تعد من أهم المنتقدين للحصار المفروض على غزة، وتنتقد سياسة الأوروبيين في التعامل مع القضايا العربية وفي القلب منها القضية الفلسطينية، وقد اشتهرت بموافقها الرافضة لسياسة زوج شقيقتها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ولشدة إيمانها بالحق العربي حصلت "لورين بوث" على الجنسية الفلسطينية من رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عام 2008م، وقامت بعدة زيارات إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد تحدثت "لورين بوث" في لقاء تلفزيوني لبرنامج "حديث اليوم" للقناة الروسية عن موقفها من قضية فلسطين ومعاناة شعبها، وعن قصة إسلامها وكذلك عن رأيها في مستقبل الشعب الفلسطيني، وقالت: إنها قبل قدومها إلى فلسطين لم تكن تكترث بالفلسطينين وقضيتهم مطلقا.
وتضيف: شاشات التلفاز التي كنا نتابعها في بريطانيا تظهر الفلسطينين وكأنهم جنس من الإرهابيين وبأن إسرائيل تقف على خطوط الجبهة الأولى للدفاع عن أوروبا، وهذا ما نتعلمه من التلفاز ومن الأخبار في بريطانيا.
وحول انطباعها عن أول زيارة لها إلى الضفة ولقاء القادة الفلسطينيين قالت بوث: أتذكر بأنني قدمت في العام 2005 إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس محمود عباس وعمل مقابلة معه، حينها شاهدت حراسه الشخصيين وهم يحملون الأسلحه الضخمة والرشاشات، فقلت في نفسي بأنني ميتة لا محالة، وأن هؤلاء سيقتلونني.
لكن نظرتها تغيرت تماما بعدما شاهدت حياة الفلسطينيين على طبيعتها، ورأت طيبة أهل الضفة الغربية، حيث وجدت كرم الضيافة والطيبة اللامحدودة على عكس ما تنقل تلفزيونات أوروبا!
وتحدثت بوث عن العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة، وآثار ذلك في الرأي العام الأوروبي فقالت: إن عملية الرصاص المصبوب عام 2006 كانت غلطة إسرائيل القاتلة وكانت لصالح الفلسطينيين لأنها أيقظت الشارع في أوروبا وأمريكا بالكامل.
وتقول: حينما كنت أتناقش مع الكثيرين من الناس عن دولة إسرائيل قبل عام 2005 لم يكن بالإمكان الحديث عن أمور كثيرة مثل إسرائيل دولة مجرمة، وإسرائيل تنتهك حقوق الإنسان وتخرق اتفاقيات جنيف وغيرها من الأمور، قبل تلك الحرب كانوا يتهموننا بالانحياز، ولكن بعد تلك الحرب بدأ الكثير من الناس يقولون: نعم نحن على معرفة بالإجرام الإسرائيلي، ويعلنون رفضهم للأفعال الوحشية التي ترتكبها.
وتضيف: الآن لننظر إلى حجم المظاهرات التي تنطلق في باريس وأمريكا وغيرها والتي تطالب بإنهاء حصار غزة وانظروا إلى حركات "احتلوا" في أمريكا. الناس يخرجون للاحتجاج على سياسات المصارف وعلى الفساد، وكذلك يحتجون على ذهاب الأموال إلى الصهيونية، هذا يحصل في أمريكا. هناك إشارات عديدة تدل على أن إسرائيل هي إحدى الدول غير المرحب بها، وبخاصة في الشارع الأمريكي، وتقول: إن أخطاء إسرائيل المتكررة ستكشف عن وحشيتها وهمجيتها.
وحول اعتنقاها الإسلام قالت بوث: الإسلام منحني الطمأنينة، و أكدت وقالت: لقد هداني الله للإسلام، وهذه الهداية قادتني إلى تذكر الله سبحانه وتعالى، وحينما تذكرته سبحانه بدأت أعبده، وهكذا أصبحت مسلمة دون التفكير بالأمر، فحينما يطمئن قلبك للإيمان فلن تضيع الطريق، وإذا ما أردت المقارنة بين حب الله وحب المال والدنيا فكفة حب الله هي التي ستربح.
وبرأيها أن تغيير النظرة العالمية إلى قطاع غزة تأتي عن طريق التوعية وقالت: لدي مثل أحبه كثيرا يقول: "إذا كنت لا تستطيع تغيير كل شيء، فهذا لا يعني أنك لا يجب أن تغيّر شيئا ما". بالنسبة لي آتي إلى هنا لأشاهد الأمور عن كثب وأحصل على المعلومات ومن ثم أقوم بتوزيعها على الطلاب وإلقاء الكلمات بخصوصها في الخارج.
وتضيف: نعم إنها يد واحدة، ولكنها مهمة جدا، فمشروعي يركز على أن يفهم كل طالب وكل طفل الجريمة الكبرى التي وقعت عند إقامة دولة إسرائيل
.البريطانية المسلمة" لورين بوث": الإعلام الغربي يظهر الفلسطينيين إرهابيين والصهاينة مناضلين!
هذه شهادة على دور الإعلام كسلاح مؤثر في تصدير صورة محددة وقلب الحقائق وفرضها على الرأي العام، تماما كما يحدث في وسائل الإعلام الغربية تجاه القضية الفلسطينية، حين تقوم ماكينات الإعلام هناك بتصوير الفلسطينيين كمجموعات مسلحة من الإرهابيين الذين يقتلون الصهاينة في وحشية وبربرية!
نعم هكذا تُقلب الحقائق، فالصورة التي نراها وتبثها الفضائيات العربية لجرائم الصهاينة في فلسطين ونشعر معها بالألم وهو يعتصر قلوبنا، يتم نقلها للأوروبيين على نحو مختلف، بل ومعكوس تماما!
هذا ما قالته الصحفية البريطانية المسلمة "لورين بوث" ـ شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بليرـ التي أعلنت إسلامها منذ فترة.
ولدت "لورين بوث" في شهر يوليو عام 1967م، بلندن، وهي صحافية نشطة، وتهتم بما يدور في العالم من أحداث، وقادها بحثها عن الحقيقة لاعتناق الإسلام، وقد اشتهرت عالميا كناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعارضة قوية للاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م، كما تعد من أهم المنتقدين للحصار المفروض على غزة، وتنتقد سياسة الأوروبيين في التعامل مع القضايا العربية وفي القلب منها القضية الفلسطينية، وقد اشتهرت بموافقها الرافضة لسياسة زوج شقيقتها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ولشدة إيمانها بالحق العربي حصلت "لورين بوث" على الجنسية الفلسطينية من رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عام 2008م، وقامت بعدة زيارات إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد تحدثت "لورين بوث" في لقاء تلفزيوني لبرنامج "حديث اليوم" للقناة الروسية عن موقفها من قضية فلسطين ومعاناة شعبها، وعن قصة إسلامها وكذلك عن رأيها في مستقبل الشعب الفلسطيني، وقالت: إنها قبل قدومها إلى فلسطين لم تكن تكترث بالفلسطينين وقضيتهم مطلقا.
وتضيف: شاشات التلفاز التي كنا نتابعها في بريطانيا تظهر الفلسطينين وكأنهم جنس من الإرهابيين وبأن إسرائيل تقف على خطوط الجبهة الأولى للدفاع عن أوروبا، وهذا ما نتعلمه من التلفاز ومن الأخبار في بريطانيا.
وحول انطباعها عن أول زيارة لها إلى الضفة ولقاء القادة الفلسطينيين قالت بوث: أتذكر بأنني قدمت في العام 2005 إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس محمود عباس وعمل مقابلة معه، حينها شاهدت حراسه الشخصيين وهم يحملون الأسلحه الضخمة والرشاشات، فقلت في نفسي بأنني ميتة لا محالة، وأن هؤلاء سيقتلونني.
لكن نظرتها تغيرت تماما بعدما شاهدت حياة الفلسطينيين على طبيعتها، ورأت طيبة أهل الضفة الغربية، حيث وجدت كرم الضيافة والطيبة اللامحدودة على عكس ما تنقل تلفزيونات أوروبا!
وتحدثت بوث عن العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة، وآثار ذلك في الرأي العام الأوروبي فقالت: إن عملية الرصاص المصبوب عام 2006 كانت غلطة إسرائيل القاتلة وكانت لصالح الفلسطينيين لأنها أيقظت الشارع في أوروبا وأمريكا بالكامل.
وتقول: حينما كنت أتناقش مع الكثيرين من الناس عن دولة إسرائيل قبل عام 2005 لم يكن بالإمكان الحديث عن أمور كثيرة مثل إسرائيل دولة مجرمة، وإسرائيل تنتهك حقوق الإنسان وتخرق اتفاقيات جنيف وغيرها من الأمور، قبل تلك الحرب كانوا يتهموننا بالانحياز، ولكن بعد تلك الحرب بدأ الكثير من الناس يقولون: نعم نحن على معرفة بالإجرام الإسرائيلي، ويعلنون رفضهم للأفعال الوحشية التي ترتكبها.
وتضيف: الآن لننظر إلى حجم المظاهرات التي تنطلق في باريس وأمريكا وغيرها والتي تطالب بإنهاء حصار غزة وانظروا إلى حركات "احتلوا" في أمريكا. الناس يخرجون للاحتجاج على سياسات المصارف وعلى الفساد، وكذلك يحتجون على ذهاب الأموال إلى الصهيونية، هذا يحصل في أمريكا. هناك إشارات عديدة تدل على أن إسرائيل هي إحدى الدول غير المرحب بها، وبخاصة في الشارع الأمريكي، وتقول: إن أخطاء إسرائيل المتكررة ستكشف عن وحشيتها وهمجيتها.
وحول اعتنقاها الإسلام قالت بوث: الإسلام منحني الطمأنينة، و أكدت وقالت: لقد هداني الله للإسلام، وهذه الهداية قادتني إلى تذكر الله سبحانه وتعالى، وحينما تذكرته سبحانه بدأت أعبده، وهكذا أصبحت مسلمة دون التفكير بالأمر، فحينما يطمئن قلبك للإيمان فلن تضيع الطريق، وإذا ما أردت المقارنة بين حب الله وحب المال والدنيا فكفة حب الله هي التي ستربح.
وبرأيها أن تغيير النظرة العالمية إلى قطاع غزة تأتي عن طريق التوعية وقالت: لدي مثل أحبه كثيرا يقول: "إذا كنت لا تستطيع تغيير كل شيء، فهذا لا يعني أنك لا يجب أن تغيّر شيئا ما". بالنسبة لي آتي إلى هنا لأشاهد الأمور عن كثب وأحصل على المعلومات ومن ثم أقوم بتوزيعها على الطلاب وإلقاء الكلمات بخصوصها في الخارج.
وتضيف: نعم إنها يد واحدة، ولكنها مهمة جدا، فمشروعي يركز على أن يفهم كل طالب وكل طفل الجريمة الكبرى التي وقعت عند إقامة دولة إسرائيل
