الدعاء
ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند قوله تعالى:
(أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
ما مفاده
بينما رجل يسير ومعه دابته وعليها طعامه وشرابه وتجارته إذ قطع رجل مجرم عليه الطريق فأخذ ماله وتجارته وأراد قتله
فقال: الرجل أخذت مالي فدع نفسي
فقال: المجرم لابد من قتلك
فقال: الرجل للمجرم الذي ما عرفت الرحمة إلى قلبه طريقا إن كنت لابد فاعل فدعني أصلي ركعتين لله
فقال: المجرم دونك ذلك
فوقف الرجل (يقول عن نفسه) فو الله لما كبرت للصلاة أنسيت القرآن ولم أتذكر منه سوى آية واحدة ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) يقول فبدأت أرددها في ركوعي في سجودي (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) يقول نطقت ذراتي بها رددها كل عرق ومفصل في صرت كتلة تردد هذه الآية ثم قلت في سجودي.... يارب.... يارب... يارب
أنا المضطر وأنت المجيب وهذا الظالم
أنا المضطر وأنت المجيب وهذا الظالم
أنا المضطر وأنت المجيب وهذا الظالم
يقول فسمعت صوت قعقعت خلفي فسلمت من صلاتي وانفتلت فإذا بالرجل قاطع الطريق جثة هامدة وفارس مقنع يقف على صدر فقلت: لله درك من أنت
قال: أنا جندي من جنود الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
أين نبضات القلوب
أين الخط الساخن مع الله
أين هتاف الأفئدة
إلا الذين يرتمون عند الأعتاب
ويطلبون الأصحاب .......... ويقصدون الأهل والأحباب
ففروا إلى الله
ففروا إلى مسبب الأسباب
ما خاب من رجاه وما خاب من لاذ بحماه
اللهم اجمعنا على الخير ويسر لنا الخير واختم أعمارنا بالخير
والسلام على أهل التقى والنور
ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند قوله تعالى:
(أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
ما مفاده
بينما رجل يسير ومعه دابته وعليها طعامه وشرابه وتجارته إذ قطع رجل مجرم عليه الطريق فأخذ ماله وتجارته وأراد قتله
فقال: الرجل أخذت مالي فدع نفسي
فقال: المجرم لابد من قتلك
فقال: الرجل للمجرم الذي ما عرفت الرحمة إلى قلبه طريقا إن كنت لابد فاعل فدعني أصلي ركعتين لله
فقال: المجرم دونك ذلك
فوقف الرجل (يقول عن نفسه) فو الله لما كبرت للصلاة أنسيت القرآن ولم أتذكر منه سوى آية واحدة ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) يقول فبدأت أرددها في ركوعي في سجودي (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) يقول نطقت ذراتي بها رددها كل عرق ومفصل في صرت كتلة تردد هذه الآية ثم قلت في سجودي.... يارب.... يارب... يارب
أنا المضطر وأنت المجيب وهذا الظالم
أنا المضطر وأنت المجيب وهذا الظالم
أنا المضطر وأنت المجيب وهذا الظالم
يقول فسمعت صوت قعقعت خلفي فسلمت من صلاتي وانفتلت فإذا بالرجل قاطع الطريق جثة هامدة وفارس مقنع يقف على صدر فقلت: لله درك من أنت
قال: أنا جندي من جنود الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
أين نبضات القلوب
أين الخط الساخن مع الله
أين هتاف الأفئدة
إلا الذين يرتمون عند الأعتاب
ويطلبون الأصحاب .......... ويقصدون الأهل والأحباب
ففروا إلى الله
ففروا إلى مسبب الأسباب
ما خاب من رجاه وما خاب من لاذ بحماه
اللهم اجمعنا على الخير ويسر لنا الخير واختم أعمارنا بالخير
والسلام على أهل التقى والنور