همسة حنين

العلم مصباح مثلج ٌ بأحلى الطيوب N6mlt6rsgiig

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..


بمنتداناهمسة حنين
للتسجيل اضغط هنا ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسة حنين

العلم مصباح مثلج ٌ بأحلى الطيوب N6mlt6rsgiig

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..


بمنتداناهمسة حنين
للتسجيل اضغط هنا ..

همسة حنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

M5znUpload


2 مشترك

    العلم مصباح مثلج ٌ بأحلى الطيوب

    صمت المشاعر
    صمت المشاعر


    نقاط : 1967
    الشعبية : 5
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    العلم مصباح مثلج ٌ بأحلى الطيوب Empty العلم مصباح مثلج ٌ بأحلى الطيوب

    مُساهمة من طرف صمت المشاعر السبت مارس 27, 2010 10:14 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    وبركاته
    أقول : ومن قناديل ظلمة
    أنارت بحلة من زهور ، فالعلم
    :
    (( مصباح مثلج بأحلى الطيوب)).

    يا أخي اختي :

    تركنا ورائنا علوما
    وبحورا جاء بها أسالفنا واتى بها علمائنا وأدبائنا وشعرائنا فبتنا جيل أهزل نشكو
    الهرم دون أن يكون ، ونشكو السبات دون أن يحين موعده .
    في هذه المقالة وقفت على
    لطائف وعبرات ونسمات ينسمها علينا فضل العلم والتعلم وفضل القراءة والكتب فنسال
    الله أن يعلمنا كما علم إبراهيم ويفهمنا كما فهم سليمان .

    العلم مفتاح النجاة،
    كثيرون أفنوا تلك اللحظات الأخيرة عند سكرات الموت من اجل هدف أسمى ألا وهو العلم
    أو من اجل تدوين مسألة فقد نبغ عندهم الإحساس بالآخر فهم يريدون للآخرين ما
    لأنفسهم !!

    قد أصبح عصرنا اليوم
    مظلما من دون العصور طالما لم ننشغل بذلك الهدف الأسمى من اجل البلوغ فهي مشادة
    لنا جميعا قد توقعنا أو تنهض بنا جميعا ، فسر التركيبة " جميعا " .
    لنشق الطريق بأنفسنا
    لنتخلى عن تلك الأراجيف والأوهام التي لا تقدم لكل واحد منا مثلما تأخره المئات من
    السنين عن باقي الحضارات
    .
    لنكتب حروف العالم
    بلغتنا والسطور بقواعدنا فالعربية عراقة واشراقة أشرقت لما بزغ نوره صلى الله عليه
    وسلم ، إذا كيف لنا أن نشرق ونصل إلى مرتبة الشرف !!!

    إن من فضل العلم والتعلم
    أمورا وفيرة غزيرة والتي تنسي الهم ولو كان ناطحة سحاب أو جبل يربض على الصدر فهو
    يثلج الصدر وينسي الحاضر مهما فُجر .

    الكتاب علامة توفيق ، بل
    منارة طريق ومشكاة العصور فقد كتب في أقدم العصور على يد العظماء والحكماء عن
    الكتاب فكان قصة وجلسة وقدوة يقتدى بها .

    ففي فضل الكتاب قرأت من
    قول الجاحظ حين قال : (( والكتاب هو الجليس الذي لا يطريك ، والصديق الذي لا يغريك
    ، والرفيق الذي لا يملك ، والمستميح الذي لا يستثيرك ، والجار الذي لا يستبطيك ،
    والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق ، ولا يعاملك بالمكر ، ولا يخدعك
    بالنفاق ، ولا يحتال لك بالكذب )) .

    الصديق ، الجار ، الرفيق
    ، الأنيس :

    هو ما نفتقر إليه اليوم
    هو سعادتنا وحياتنا وأفقنا ، أدبنا وذهولنا ، فأين نحن من ذلك .
    يفتقر شبابنا للكتب فقد
    تشكوهم من عباراتها وقد تبكي عليهم وعلى حالهم !!
    تأمل تلك العبارات في
    تلك العصور يكتبها الجاحظ الضرير ولكن بقي ما نقل عنه إلى هذا العصر نور يستضاء به
    ، بقي إحسانه في وصفه للكتاب موثبة له .

    ويقول الجاحظ العالم
    الضرير : (( والكتاب الذي نظرت فيه أطال إمعانك ، وشحذ طباعك ، وبسط لسانك ، وجود
    بنانك ، وفخم ألفاظك ، وبحبح نفسك ، وعمر صدرك ، ومنحك تعظيم العوام ، وصداقة
    الملوك ، وعرفت به في شهر ما لا تعرفه في أفواه الرجال في دهر ، مع السلامة من
    المغرم ، ومن كد الطلب ، ومن وقوف باب المكتسب بالتعليم ، ومن الجلوس بين يدي من
    أنت أفضل منه خُلقا ، وأكرم منه عرقا ، ومع السلامة من مجالسة البغضاء ، ومقارنة
    الأغنياء )) .

    إن الكتاب يبكي عصورا قد
    فنت ، يبكي المائة السنة الأخيرة لأمتنا فمن عبارات الجاحظ نأخذ ما ينير العقول
    ويثلج الصدور ويطلق اللسان ، فقط إذا قرأنا أو تعلمنا ما بكلماته ودرسنا معانيها.

    كيف يمكن أن نحب الكتاب ؟

    الحل بحب الكتاب هو
    معرفة ما يعطيك فهو المعطاء البنّاء ، فحري بكل واحد منا أن يكون معجب بصنف من
    الكتب ، شعرا ، نثرا أو حتى نقدا .
    يمكن أن نكتسب من ممارسة
    مهنة المطالعة أو دراسة الكتب أربعة حلل من الذهب فمنها :

    1. حلة الحفظ :
    عندما يكون للإنسان حب
    يخفق في وجدانه ينميه الكتاب بحفظ المعاني الجميلة فمنها الشعر والأمثال والحكم ،
    يجد عقله منيرا في أكحل الظروف في دهاء وافتخار فالحفظ يطور ويشحذ الذكاء في
    الأذهان .

    2. حلة التفكر أو التحليل :
    قد يطور الكتاب نمط جديد
    لديك وهو الانتقال من طور الخمول إلى طور ( المحلل ) فأنت تدور مع الفكرة من شتى جوانبها وآصالها ، تنظر من عديد
    الزوايا مما يضفي عليك تقدما ملحوظا في السياق المهني الحِرفي .

    3. حلة المطالعة أو القراءة المفتوحة :
    قد تحب كل ما هو مكتوب
    ومدون ، القديم والحديث ولكن حذار من التطرف أو من القراءة السلبية لأشياء من دون
    معنى أو منفعة
    .

    4. حلة الكتابة :
    فالذي يقرأ يفتش عن آفاق
    في مخيلته عن الكتابه والإبداع فهو شيء مولود مع كل واحد منا ، ولكن السؤال هو
    طريقة تطويره وتعزيزه داخلك ، قد يعطيك الكتاب ثلة من المعاني والعبارات الجميلة ،
    علك تريد أن تصبح من الكبار لعل لك مكانة بينهم ، عالما أو أديبا أو فلنطلق عليك
    اسم المثقف فهذا بحد ذاته منزلة قيّمة تتميز بها عن غيرك .

    اما الجاحظ فقد يحبب إلينا
    الكتاب فيقول :
    (( والكتاب هو الذي يطيعك
    في الليل كطاعته بالنهار ، ويطيعك في السفر كطاعته في الحضر ، إن قطعت عنه المادة
    لم يقطع عنك الفائدة ، وان عزلته لم يدع طاعتك ، وان هبت ريح أعاديك لم ينقلب عليك )) .

    فكيف بنا حينما نقرأ مثل
    هذه المعاني بان لا نحرك ساكنا ، فليبدأها كل واحد منا فمن حقه التصفح بإحدى الكتب .

    لطيفة :

    كان احد الحكماء يقول دائما :
    على الإنسان أن يجد له
    البيئة المناسبة له ، فالقارئ بيئته مكتبته وهي أفضل ما يمكن أن يلجئ إليه ويستمد
    منه نور العلم الوفير وحبه المنير .

    في قصة ظريفة كانت تحكى
    في القدم ، جاء احد الأعراب من البدو يمدح ملكا فصار يطري عليه فيشبه أمانته
    بأمانة الكلب وقوته بقوة التيس ، فهَم أحد الحراس عليه ليقتله !!
    لكن الملك أوقفه وأمر
    بوضعه في حديقة القصر وأمر بإعطائه أحسن الملابس ليلبسها وأحسن الأطعمة ليأكلها
    وبعد شهرين أتاه الملك فأمره بمدحه وبدأ هذا الشاعر يطلق العنان لمخيلته فإذا به
    يقول :

    عيون المها بين الردافة
    والجسر ِ جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

    فقال الملك : خذوه قبل
    أن يذوب رقة
    .

    وبهذه اللطيفة نختتم
    علها تحببنا بإحدى الكتب لنرى منها ما ذكرنا لكم فيصبح النص حقيقة يعيشها كل واحد
    منا إذ قال أحد الحكماء في فضل الكتب (( ذهبت المكارم إلا من كتب )) .
    زاد الخير
    زاد الخير


    نقاط : 82
    الشعبية : 0
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    العلم مصباح مثلج ٌ بأحلى الطيوب Empty رد: العلم مصباح مثلج ٌ بأحلى الطيوب

    مُساهمة من طرف زاد الخير الإثنين مارس 29, 2010 11:22 pm

    نحن أمة افتتح الله لها قرآانها
    بإقرأ
    لم ندرك حقيقة البداية فضعنا في النهاية

    لم نفقه عن الله مراده
    نعم الكتاب والكتابة والعلم والتعلم هما رمزان للسمو إلى السماء
    لا إبداع إلا بالجلوس مع الانيس الصادق والجليس الصامت
    بالعلم نبلغ المجد والعزة ونرتقي
    والجهل كالبخل كلاهما صفتين مظلمتين
    شكرا يا حبيبي الطيب
    فكلما قرأت لك عرفت شخصيتك ومكنونك الثمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:19 am