[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جلست امام نافذتي انظر الى الثلوج الناصعة البياض وقد كست الشوارع والبيوت
فبدت وكأنها عروس في فستانها الأبيض الزاهي لا تستطيع ان تغمض عينيك امام جمالها الآخاذ
أغمضت عيني برفق لأشعر بنبضاتي تتدفق وتسري بدمي فأحسست برعشة في جسدي اهتز لها وجداني
ثم ما لبثت الذكريات تتوالى لتسيطر على تفكيري تحمل بين طياتها قصة لم استطع ان امنع نفسي ان افتح صفحاتها , فكانت الصفحة الاولى باردة كبرودة الجو في الخارج وباهتة بدون الوان فطويتها دون اسف اريد ان امسحها من مجلداتي , ومع كل صفحة جديدة اكتشف انها كسابقتها مليئة بآهاتي المعذبة وحرماني الطويل من الحياة , وهاهي صفحتي الأخيرة تطل علي مبتسمة فحاولت ان اتجاهلها لاني اريد ان اتوقف عندها , ولكن من المستحيل ان نوقف عقارب الزمن فكان لابد من طي الصفحة الأخيرة , هرعت الى سريري وامسكت بقلمي اكتب شوقي وشوقي هو احزاني , وأحزاني هي احتياجي , واحتياجي هو لهفتي عليك
احساس جديد
لم أشعر به من قبل في زماني
كانت تلك بداية حبي له
عندما التقيته في الحديقة , نمشي عبر ممراتها , يتكلم وانا اصغي اليه وشيء ما يشدني اليه ما هو ؟؟؟ لم اجد الاجابة الملائمة , ولكن يكفي اني ارتاح لحديثه واشعر بدفء ابتسامته وكانت نظراته فيها الكثير من المعاني انا ترجمتها بحماقة مني الى حب لم يشعر به اتجاهي , ولكن آن الآوان ان استيقظ من غفلتي واطوي صفحتي الأخيرة من حياتي ويكفيني منها تلك الذكريات الجميلة التي هي ملاذي في ايامي المقبلة ….
توجهت مرة اخرى الى النافذة
احاول ان اشغل نفسي بمراقبة الشارع
ولكن وبعد فترة قصيرة عدت الى قلمي ليشاركني في كتابة ذكرياتي
رغبة عارمة تجتاحني تطالبني للاستماع الى صوتك
الذي لا يزال يرن في اذني فيسلبني ارادتي ومقاومتي
حديث شوقي طال
وانا ما زلت في غربة من مشاعري تجعلني أهرع اليك
حنيني يتدفق به الوريد وكلما قررت الرحيل تتسابق اليك الشهقات
ولكن لا بد من الفراق
ساقف بعيداً هناك
اجمع بقايا تبعثرات من نفسي
احمل ذكرياتي بين ضلوعي
واجعل صورتك تسكن قرب قلبي
ليواصل العيش بواقعيته
فشكراً لك
واشكر ربي الذي منحني هذا القلب الذي استطاع ان يحتوي حبك
((( من مدونتي )))
فبدت وكأنها عروس في فستانها الأبيض الزاهي لا تستطيع ان تغمض عينيك امام جمالها الآخاذ
أغمضت عيني برفق لأشعر بنبضاتي تتدفق وتسري بدمي فأحسست برعشة في جسدي اهتز لها وجداني
ثم ما لبثت الذكريات تتوالى لتسيطر على تفكيري تحمل بين طياتها قصة لم استطع ان امنع نفسي ان افتح صفحاتها , فكانت الصفحة الاولى باردة كبرودة الجو في الخارج وباهتة بدون الوان فطويتها دون اسف اريد ان امسحها من مجلداتي , ومع كل صفحة جديدة اكتشف انها كسابقتها مليئة بآهاتي المعذبة وحرماني الطويل من الحياة , وهاهي صفحتي الأخيرة تطل علي مبتسمة فحاولت ان اتجاهلها لاني اريد ان اتوقف عندها , ولكن من المستحيل ان نوقف عقارب الزمن فكان لابد من طي الصفحة الأخيرة , هرعت الى سريري وامسكت بقلمي اكتب شوقي وشوقي هو احزاني , وأحزاني هي احتياجي , واحتياجي هو لهفتي عليك
احساس جديد
لم أشعر به من قبل في زماني
كانت تلك بداية حبي له
عندما التقيته في الحديقة , نمشي عبر ممراتها , يتكلم وانا اصغي اليه وشيء ما يشدني اليه ما هو ؟؟؟ لم اجد الاجابة الملائمة , ولكن يكفي اني ارتاح لحديثه واشعر بدفء ابتسامته وكانت نظراته فيها الكثير من المعاني انا ترجمتها بحماقة مني الى حب لم يشعر به اتجاهي , ولكن آن الآوان ان استيقظ من غفلتي واطوي صفحتي الأخيرة من حياتي ويكفيني منها تلك الذكريات الجميلة التي هي ملاذي في ايامي المقبلة ….
توجهت مرة اخرى الى النافذة
احاول ان اشغل نفسي بمراقبة الشارع
ولكن وبعد فترة قصيرة عدت الى قلمي ليشاركني في كتابة ذكرياتي
رغبة عارمة تجتاحني تطالبني للاستماع الى صوتك
الذي لا يزال يرن في اذني فيسلبني ارادتي ومقاومتي
حديث شوقي طال
وانا ما زلت في غربة من مشاعري تجعلني أهرع اليك
حنيني يتدفق به الوريد وكلما قررت الرحيل تتسابق اليك الشهقات
ولكن لا بد من الفراق
ساقف بعيداً هناك
اجمع بقايا تبعثرات من نفسي
احمل ذكرياتي بين ضلوعي
واجعل صورتك تسكن قرب قلبي
ليواصل العيش بواقعيته
فشكراً لك
واشكر ربي الذي منحني هذا القلب الذي استطاع ان يحتوي حبك
((( من مدونتي )))
عدل سابقا من قبل همسة حنين في الأربعاء مايو 19, 2010 10:31 pm عدل 1 مرات